قالت مصادر مسؤولة بمديرية أمن القليوبية إن وزارة الداخلية تستعد لتنفيذ أكبر حملة تطهير بالمحافظة، للتأكد مما إذا كان لضباط الشرطة علاقة ببعض أعضاء عصابة الدكش من عدمه، مشيرة إلى أنه يجرى إعداد تقارير رقابية لرصد أى علاقة غير طبيعية بين رجال الشرطة والمشبوهين، مؤكدة صدور تعليمات مشددة من الوزير اللواء مجدى عبدالغفار باتخاذ إجراءات حاسمة تجاه أى ضابط يثبت تورطه مع المتهمين، قد تصل إلى إنهاء الخدمة.
أخبار متعلقة
وتوقعت المصادر أن تعلن الوزارة عن إجراءات حاسمة اتخذتها حيال بعض الضباط، خلال الفترة الماضية، بناءً على تقارير الأجهزة الرقابية، وتحقيقات قطاع التفتيش والرقابة بالوزارة، موضحة أن هذه التقارير لها دور كبير فى عمليات النقل من مكان لآخر، فى الحركة التى تصدر فى أغسطس المقبل.
وأضافت أن الأمر لن يقتصر على إحالة الضابطين المتورطين مع العصابة إلى التقاعد، والتحقيق مع آخرين، بل سيمتد إلى النقل من إدارة لأخرى، واستبعاد البعض من العمل فى المباحث، متوقعة أن تشهد الحركة المقبلة تغييرات جذرية داخل مديرية الأمن. وتابعت المصادر أن المعلومات التى تم جمعها من منطقة المثلث الذهبى، التى كانت تتخذها العصابة مقراً لها، أكدت أن عددًا من تجار المخدرات كانوا يتباهون بأنهم جندوا أفرادا وضباطا للعمل لصالحهم، وليس العكس، وهو ما أدى إلى أن تجارة المخدرات والسلاح أصبحت فى المنطقة جهارًا نهارًا.
