x

محمد شوقى الأمين العام المساعد لـ«مستقبل وطن»: دعوات «ارحل» مرفوضة.. وهناك من يتصيد للرئيس

الأحد 24-04-2016 21:21 | كتب: سعيد علي |
محمد شوقي الامين العام المساعد لمستقبل وطن محمد شوقي الامين العام المساعد لمستقبل وطن تصوير : اخبار

أكد محمد شوقى، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، أن حزبه لا يعترض على التظاهرات التى تنظمها القوى المدنية اعتراضاً على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود، لكنه يرفض رفع هتافات وشعارات رحيل النظام، مشيراً إلى أن ذلك تدميرا لاستقرار واقتصاد البلاد.

وأوضح شوقى فى حواره لـ«المصرى اليوم»، أن هناك متظاهرين لا يهمهم الجزيرتان، لكنهم يتصيدون للرئيس عبدالفتاح السيسى، لافتاً إلى أن مستقبل وطن لم يوافق على الاتفاقية حتى الآن، ويدرسها جيداً، وإذا وجد أنها من حق مصر، فلن يرضى بالتنازل عنها. وإلى نص الحوار:

■ لماذا ترفضون تظاهر بعض القوى السياسية ضد اتفاقية ترسيم الحدود؟

- لسنا معارضين للتظاهرات الرافضة لاتفاقية إعادة ترسيم الحدود، ونحن كحزب مستقبل وطن لم نوافق أو نعترض عليها حتى الآن، وليس لنا أى آراء مسبقة فى أى قضية، ونتعامل بمرونة كاملة مع كل القضايا بما يخدم الصالح العام، وفيما يتعلق بالاتفاقية فلدينا نواب يمثلون الحزب أمام كيان شرعى، وسيدرسون جيداً الموقف، ويتعرفون على كل الوثائق، وإذا تبين لهم أن تيران وصنافير مصريتان، فلن يقبلوا بالتنازل عنها بالتأكيد.

■ لماذا الحشد فى يوم دعت فيه قوى معارضة للنظام للتظاهر؟

- دعا الحزب إلى تنظيم احتفالية بذكرى تحرير سيناء، قبل أن تعلن المعارضة نيتها التظاهر، ولا نقصد أبداً أننا نواجههم، ولسنا فى حشود مضادة، فنحن متفقون فى الموقف، مستقبل وطن يحشد للاحتفال بذكرى استرداد الأرض، وفى الناحية الآخرى يتظاهرون لما يعتبرونه رفضاً لبيع الأرض، وإذا صدقت نواياهم، فنحن لا نختلف معهم، كما أننا نعبر عن رأينا فى سلمية وبشكل حضارى، ولسنا طرفاً عنيفاً أو نسىء لأحد، ونتمنى من المعارضين الحقيقيين أن يعبروا عن رأيهم بسلمية، ويحافظوا على ممتلكات البلد.

■ كيف ترى دعوات التظاهر اليوم؟

- ليس لدينا مشكلة مع أى شخص يعبر عن رأيه بسلمية، دون عنف أو تكسير أو تخريب، لكن «اللى نازل يخرب ويكسر، ويقول للنظام ارحل» فهذا مرفوض تماماً، فهناك العديد من المتظاهرين لا يعبأون بالجزيرتين من الأساس، فهم يتصيدون للرئيس عبدالفتاح السيسى فقط.

■ هل ترفض دعوات إسقاط النظام؟

- بلا شك، فالدعوات تهدف لتدمير للدولة والاقتصاد، ونحن نعلم جيداً أن الداعين لتلك التظاهرات خصوم مصر بالخارج، فجماعة الإخوان هى من يريد إسقاط النظام، ومن ثم فهى تحرض على هذا الخلاف بين أبناء الوطن الواحد، ونتمنى من الجميع تفويت الفرصة عليها، وأن يكون التعبير بشكل حضارى.

■ أليس من حق أى قوى سياسة المطالبة برحيل النظام؟

- فى حقبة «الإخوان» وفى ظل الحشود الكبيرة، كنا نرفض أن تتم إطاحته بشكل عاجل، وطالبنا بالتأنى للوصول لحل جيد، لكن الجماعة أصرت على موقفها إلى أن أطاح بها الشعب، ومن يرد التغيير، يستعد للانتخابات بعد عام ونصف، حتى لا نكرر دوامة سوريا والعراق.

■ هل يستعين الحزب بحشود المحافظات؟

- «كل متظاهر جاى إحنا عارفينه، ومش أى حد وبس، بنختار أعضاءنا اللى بنثق فيهم»، وهناك شخصيات عامة وأحزاب، وفنانون كبار، فالكل يريد الاحتفال بذكرى جميلة، وشكر الجيش على دوره العظيم.

■ كيف ترى حل أزمة الاتفاقية؟

- هناك كيان شرعى هو البرلمان عليه بحث ودراسة الأمر بصورة جيدة، والاطلاع على كل صغيرة وكبيرة لإصدار الرأى الصواب، وإذا رأينا أن الاتفاقية صائبة، فسنقوم بتنظيم عدة ندوات لشرح كل التفاصيل وإطلاع الجميع على الحقائق، فهذا هو دورنا الطبيعى

■ أنتم ممثلون داخل المجلس.. فكيف يعبر الشباب غير الممثل عن رأيه؟

- هناك اعتقاد بأن الضغط الشعبى هو المؤثر الفعال الوحيد لحدوث أى شىء فى مصر، والحقيقة أن الأحزاب الصغيرة أو حتى الكيانات الكبيرة غير القادرة على التواصل مع الشارع لا بد لها أن تدخل فى حوار حول الرفض أو القبول، ولا بد أن تكون جميع الأطراف غير متصادمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية