x

النائب عبدالرحيم على يفتح النار على «دعم مصر»: نتائج انتخابات لجان البرلمان تشوّه صورة المجلس أمام الرأى العام

الأحد 24-04-2016 20:52 | كتب: محمود رمزي |
النائب عبد الرحيم علي يتحدث للمصري اليوم النائب عبد الرحيم علي يتحدث للمصري اليوم تصوير : أيمن عارف

وصف الدكتور عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، نتائج انتخابات اللجان النوعية بمجلس النواب بـ«المشوهة» لصورة المجلس لدى الرأى العام، وتؤكد على سياسة «التكويش» التى ينتهجها ائتلاف دعم مصر فى البرلمان، دون مراعاة الكفاءات، ما أدى إلى الغضب الشعبى تجاه الأداء السيئ للمجلس.

وكشف «على» فى حواره لـ« المصرى اليوم»، عن بدء تشكيل جبهة «تحجيم دعم مصر»، مع عدد من نواب البرلمان، وأعرب عن رفضه «التوحش» والانفراد بالقرار داخل المجلس.

وأبدى غضبه بشأن القبض على بعض النشطاء، بقوله «إن وزارة الداخلية تصنع من ناس ملهاش قيمة أبطال»، وشدد على أن مظاهرات، اليوم، لن تؤثر، لأن الناس جربت المجهول، وتفضل الصبر على عودة الفوضى، ولديهم أمل بعد زيارة الملك سلمان والرئيس الفرنسى هولاند، وولى عهد أبوظبى، وارتفاع الاحتياطى النقدى.

وإلى نص الحوار:

■ ما تقييمك لنتائج انتخابات رؤساء ووكلاء اللجان النوعية فى مجلس النواب؟

- نتيجة طبيعية، لما رأيته فى الأيام الماضية ورغبة فى الاستحواذ من قبل ائتلاف دعم مصر على رئاسة اللجان، رأيت عزومات ولقاءات جانبية، واجتماعات فى فنادق، من أجل السيطرة على البرلمان، والائتلاف يدعى ظلما وبهتانا أنه يريد حماية الدولة المصرية، من الدستور، وهذا يوصل إحساسا الخوف للقيادة السياسية بأن دعم مصر لو اتخطف منهم ممكن يتعمل بيه «بلاوى»، على غير الحقيقة، وهم لا يدركون أن هذا المجلس هو برلمان 30 يونيو، برلمان الرئيس عبدالفتاح السيسى، فلا يوجد نائب فى المجلس ضد الرئيس، والذى شهد، يوم دخوله، استقبالا لم يحدث حتى للرئيس جمال عبدالناصر، وكل النواب يحبون الرئيس ويختلفون معه فى أشياء بسيطة؛ مثل حبس الشباب، أما عن شخص الرئيس فيقولون «مفيش غيره»، بينما ائتلاف دعم مصر يحاول استقطاب النواب بالادعاء بتسييس حزب يترأسه الرئيس، والرئيس نفسه يرفض ذلك، ويقدمون الوعود للنواب بأنهم سيجلبون لهم مكاسب من الحكومة.

■ وما مصداقية التخوفات التى يبثها ائتلاف دعم مصر لدى القيادة السياسية؟

- لا تأثير، هم يستخدمون أفكار عصر مبارك، و«مع الحزب الوطنى هتكسب»، ويشككون فى مصداقية مساندة النواب لمؤسسات الدولة طالما هم خارج الائتلاف، وأقول لهم: كنتم فين لما الدولة احتاجتكم فى اقتحام أمن الدولة، وأيام الإخوان، وأتحداهم جميعا أن يخرج نائب من الائتلاف يقولى:«كان فين يوم اقتحام أمن الدولة أو يذكر موقفا معارضا أيام الإخوان أو قدم بلاغا ضد مرسى؟.. كانوا قاعدين فى بيوتهم.

■ وما ردك على تصريحات قيادات الائتلاف بأنك تقف ضدهم فى البرلمان لرفضهم دعمك فى رئاسة لجنة الشؤون العربية؟

- ضاحكا.. هو أنا لما أعترض على أن تكون روح أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى حاضرة فى البرلمان عن طريق النائب سعد الجمال، الذى عُين فى رئاسة لجنة الشؤون العربية لبرلمان 2010 «المزور» أبقى كداب؟، ولا رؤساء اللجان أيام الحزب الوطنى كانوا يأتون بالانتخاب؟.. وإذا كان هذا حقيقة.. لماذا ثار المصريون فى 25 يناير؟.. نقول لمبارك بقى «آسفين ياريس»، عيب بعد الدم الذى سال فى الميادين.

■ هل أنت من المؤمنين بثورة 25 يناير حتى تهاجم الرافضين الاعتراف بها؟

- متعجبا.. إيه؟.. دا أنا نزلت ضد النظام فى ثورة 25 يناير، وبناتى نزلوا وعملوا «شجرة الشهداء»، وده موثق على اليوتيوب، وحذرت من خطف الإخوان الثورة، سؤال: من تصدى للإخوان من أول مارس حتى الآن؟.. هو فيه حد يكذب الشمس؟.. من عدو الإخوان الأول فى مصر؟ حد يذكر اسم غيرى؟.

■ مواقفك فى البرلمان محيرة بعد قانون الخدمة المدنية ورفض بيان الحكومة.. هل أصبحت معارضا؟

- يعنى إيه معارض؟.. لست من المعارضين «بتوع الهدم»، أنا مع مساندة بلدى، نزلت الميادين وشربت المر، وقعدت فى الحارات المزنوقة ضد الإخوان، وجمعت الشباب، ووقفت ضد الإخوان وهم فى السلطة، ده شىء هيتكتب فى التاريخ، كان فين بقى الناس بتوع دعم مصر، والـ 16 رئيس لجنة بتوعهم فى المجلس، وأتحدى لو كان فى واحد له تصريح واحد ضد مرسى.

■ ماذا يقلقك من فوز ائتلاف دعم مصر بأغلبية لجان المجلس؟

- مزيد من التشويه لصورة البرلمان لدى المواطن، الناس بتغلى وتتساءل: أين البرلمان؟، ورئيس المجلس، بيحاول يهدى الأمور وعندما يفشل يقول «المشكلة فى الإعلام»، هو الإعلام بيقول حاجة مبتحصلش؟، ما حدث فى انتخابات اللجان انتهاج لسياسة التكويش من دعم مصر، بوحى أن لهم علاقات مع الجهات العليا فى الدولة.

■ إنت شايف إنهم مش بتوع الدولة؟

- أنا بقول إنهم مش بتوع الدولة، لو هما بتوع الدولة كان الرئيس السيسى قال كده، «عليا الطلاق بالتلاتة»، لو هما بتوع الدولة كنت سجدت لهم، الرئيس السيسى بيقول انا مليش حد، وهما بيقولوا إنهم بتوع السيسى والدولة، وأنا بصدق كلام الرئيس، والمخابرات ولا أمن الدولة يعرفوهم.

■ لماذا صدامك مع النائب علاء عبدالمنعم المتحدث الرسمى باسم دعم مصر؟

- علاء بيقول عليا أنا بتاع الأمن، طيب لما أنا بتاع الأمن أو الابن البار للأجهزة، لماذا لم أترشح ضمن نواب قائمة فى حب مصر، واترشحت أنت؟، رغم قول سامح سيف اليزل فى حوار رسمى إنه بيعرض أسماء القائمة على الأمن، يبقى مين فينا بتاع الأمن؟.

■ مين؟

- هو وائتلافه طبعا الابن البار للأجهزة الأمنية، هو اللى نزل فى القائمة مش انا، ورشحوه للوكالة فى البرلمان، أنا أسقطته فى انتخابات الوكالة لموقفى من ائتلاف دعم مصر وضد تكويشه على البرلمان وليس موقفا شخصيا معه، وشافنى هتفت بعد النتائج: «الله أكبر وتحيا مصر»، هو سليمان وهدان كان قريبى.. أنا قلتله: «لو طوبة نزلت ضد دعم مصر كنت انتخبتها»، لو نزلت فى الشارع وسألت أى واحد: «هو دعم مصر وراه حد»، هيقول: «طبعا يابيه»، هو سامح سيف اليزل قرر مع نفسه يعمل قائمة!.

■ متى تتوقف عن مهاجمة «دعم مصر»؟

- عندما أرى منهم مواقف رشيدة لصالح مصر، هما قتلوا ابويا؟.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية