أنهى الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، حملة طرق الأبواب التى بدأها بالإسكندرية، مساء أمس الخميس، بعد ساعة واحدة من انطلاقها، معرباً عن استيائه مما وصفه بـ«سوء التنظيم» من جانب بعض أعضاء الحزب، الأمر الذى أدى، حسب قوله، إلى تعطيل الحملة وضياع وقت كبير فى تفريق المواطنين عن الحملة لكى تواصل سيرها. كانت الحملة بدأت فى العاشرة والنصف من مساء أمس، من شارع الجلاء بمنطقة فيكتوريا، والذى يكتظ بالمواطنين عقب الإفطار، مما دفع نور لإفساح طريق له وسط الزحام،
وقال نور للمنظمين منفعلاً: «ده مش شغل مجلس شعب، ده شغل انتخابات رئاسة، الناس بتفهم أن دى حملة لمرشح مجلس الشعب لازم نفرق بين شغلنا وشغل مجلس الشعب»، وأضاف: «منظمو الحملة غير منظمين، وكان عليهم التحضير للحملة قبل النزول بدلاً من ضياع الوقت والمجهود»، مطالباً إياهم بضرورة تنظيم الصفوف، وقال: «أرجوكم نظموا نفسكم وهننزل تانى فى حملة أخرى الأسبوع المقبل تكون الصورة اختلفت»، مؤكداً أن المعاناة التى واجهت الحملة نابعة من القائمين عليها.
من جهتها، نفت نجلاء فوزى، وكيل الحزب والمسؤول الإعلامى، فشل الحملة، موكدة أنها نجحت بنسبة 60٪، وقالت: «هذه النسبة لا ترضينا لأننا فى المعتاد نحقق 90٪ من المشاركة فى حملاتنا السابقة»، موضحة أن الحملة لاقت ترحيباً ومشاركة من قبل المواطنين، خاصة فى شارع الجلاء»، وأضافت أن نور قرر إنهاء الحملة قبل موعدها بسبب توزيع عدد من المنظمين ملصقات حملة ترشحه للرئاسة، بدلاً من لصقها على الحوائط، وعدم كفاية أعداد المتطوعين الذين يتولون توزيع منشورات أهداف الحملة.