x

محافظة شمال سيناء تحتفل بعيدها القومي (صور)

السبت 23-04-2016 20:41 | كتب: أحمد أبو دراع |
احتفالات شمال سيناء بعيدها القومى احتفالات شمال سيناء بعيدها القومى تصوير : آخرون

بدأت محافظة شمال سيناء، احتفالاتها بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، التي انطلقت من مدينة بئر العبد، حيث تزينت قرية «الخربة» التابعة لمدينة بئر العبد، لاستقبال كل من اللواء السيد عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، واللواء اسامة عسكر، قائد القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة، والدكتور أحمد زكي بدر، وزير الدولة للتنمية المحلية، ورجل الاعمال أحمد أبوهشيمة، رئيس مجلس إدارة حديد المصريين، واللواء محمد الزملوط، قائد المنطقة الشمالية العسكرية، واللواء محمد رأفت قائد الجيش الثاني الميداني، وذلك لافتتاح عمليات احلال وتجديد قرية «الخربة»، بمناسبة أعياد تحرير سيناء.

ونفذت عمليات التطوير كل من شركة «حديد المصريين» المملوكة لرجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، وجمعية الأورمان، وذلك ضمن مبادرة «إعادة إعمار القرى الاكثر احتياجًا».

حضر الاحتفالية عدد كبير من رموز وشيوخ وعواقل محافظة شمال سيناء، والجهاز التنفيذي للمحافظة.

وتأتى عمليات تطوير قرية الخربة، ضمن مشروع تطوير القرى الأكثر احتياجًا على مستوى مصر، حيث تم تطوير 100 منزل ريفى، وتطوير ملعب كرة القدم، ومركز شباب الخربة، وبناء مشغل للملابس اليدوية، حيث تمت عمليات التطوير والإحلال والتجديد خلال عام مضى.

ومن جانبه أعلن ممدوح شعبان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، تفاصيل عمليات الاحلال والتجديد التي تمت في قرية الخربة، قائلًا انه تم بناء 75 منزل بشكل كامل، و25 منزل بشكل جزئي، فضلًا عن منح اهالى القرية 50 قرض مشروع حسن بتكلفة ربع مليون جنيه، علاوة على إتمام 25 حالة زواح لفتيات مقبلات على الزاج من غير القادرين، ودفع تكاليف قدرها 100 ألف جنيه لتوصيل عدادات المياه إلى جميع منازل القرية.

وأوضح أنه تم بناء مشغل لصناعة الملابس السيناوية، وتوزيع 2500 قطعة ملابس.

وشدد رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، على أن محافظة شمال سيناء، تعانى من التهميش بشكل كبير وانها في احتياج شديد لعملية تطوير لقراها البدوية، كاشفًا أنه كان يعتقد ان صعيد مصر فقط هو من يعانى من التهميش ولكنه اكتشف شمال سيناء تعانى اكثر من الصعيد في نقص الخدمات والبنية التحتية، مؤكدًا أن قرية الخربة لن تكون آخر قرية يتم تعميرها وتطويرها في شمال سيناء، مشيرًا إلى أن الدور القادم في عمليات التطوير التي يقوم بها هي منطقة حلايب على الحدود المصرية السودانية.

ومن جانبه أكد اللواء السيد عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، أن المحافظة تشهد طفرة في مجال التنمية حيث تم تطوير بحيرة البردويل بمساهمة القوات المسلحة، وتطوير مطار المليز في وسط سيناء وتحويله إلى مطار دولي، وتدشين عددًا من المشروعات بتكلفة 9 مليار جنيه بالتعاون مع الصناديق العربية المشتركة، لافتا إلى أن خلال الأيام الماضية سوف يتم افتتاح عدد من المشروعات الخدمية في المحافظة بتكلفة 600 مليون جنيه، في قطاعات الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحي.

كما استعرض اللواء شوقي رشوان، رئيس الجهاز الوطني لتنمية سيناء، مشروعات الجهاز التنموية داخل محافظة شمال سيناء، ومنها انشاء 5 عمارات تضم 120 وحدة سكنية في منطقة المساعيد غرب مدينة العريش، وذلك لتسكين الأسر النازحة من مدينة رفح على الشريط الحدودى الذي تم اخلائه، علاوة على انشاء 1200 وحدة سكنية مخطط الانتهاء منها في يونيو 2016، و780 وحدة سكنية سوف تنتهى في ابريل 2017.

أما عن مدينة رفح الجديدة، فكشف رشوان، أن الجهاز قام بعملية الرفع المساحى لمنطقة تنفيذها، ويتم الآن تجهيز الأرض وتعويض الأهالي، ومن المخطط أن تحتوي على 10 آلاف وحدة سكنية، و400 منزل بدوي.

وفى مدن العريش ووسط سيناء وبئر العبد، يجري إنشاء محطة تحلية مياه بطاقة إنتاجية 10 آلاف متر مكعب، ورفع كفاءة وإنشاء 22 مدرسة ومعهدا أزهريًا، وتنفيذ 3 مستشفيات في مدن بئر العبدونخل ورفح وانشاء 10 نقاط اسعاف جديدة.

ومن جانبه ثمن اللواء اسامة عسكر، قائد القيادة الموحدة لشرق القناة، الدور الذي قام به كلًا من حديد المصريين وجمعية الأورمان، في تطوير قرية الخربة، مؤكدًا ان الدولة المصرية تحتاج حاليًا تلك المشروعات التي تمس حياة الفرد بشكل مباشر وذلك لاحداث التنمية المستدامة، موضحًا ان لديه 13 مليار جنيه موجها جميعها لتنمية سيناء بالكامل.

وقدم وزير التنمية المحلية، الدكتور احمد زكى بدر، الشكر لرجال القوات المسلحة العاملة على ارض سيناء، مؤكدًا انه لابد ان نتذكر اليوم في عيد التحرير تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة على ارض سيناء، مطالبًا جميع أهالي مصر بالتوجه إلى ارض سيناء والتجول فيها بحرية تامة وآمان وذلك بفضل بطولات الجيش المصري.

وقال سليمان الزملوط، أحد وجهاء مدينة بئر العبد، أن مصر محمية بجيشها الذي انقذها في ال30 من يونيو، واليوم على ارض سيناء يحتفل الجيش واهل سيناء بذكرى التحرير رغم دعوات الشكيك والارهاب، مؤكدًا ان رجال الجيش والشرطة هم من يتلقون الرصاصة في صدورهم دفاعًا عن أرض الوطن ونحن اهل سيناء نتحمل معهم المعاناة والصعوبات التي نجمت بسبب الحرب على الإرهاب، مثمنًا دور العلم الذي بدوره يبني البلاد ويعتبر حائط صد أمام الأفكار المتطرفة والهدامة من الانتشار بين الأهالي.

احتفالات شمال سيناء بعيدها القومى

احتفالات شمال سيناء بعيدها القومى

احتفالات شمال سيناء بعيدها القومى

احتفالات شمال سيناء بعيدها القومى

احتفالات شمال سيناء بعيدها القومى

احتفالات شمال سيناء بعيدها القومى

احتفالات شمال سيناء بعيدها القومى

احتفالات شمال سيناء بعيدها القومى

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية