x

تصاعد أزمة المعتصمين فى القناة الثالثة

الإثنين 01-11-2010 18:26 | كتب: حمدي دبش |


تصاعدت أزمة العاملين فى القناة الثالثة، بعد دخول عدد منهم فى اعتصام داخل مبنى ماسبيرو، بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية عن شهور أغسطس وسبتمبر وأكتوبر. وتصاعد الموقف، الأثنين، نتيجة عدم استجابة مسؤولى ماسبيرو لـ«مطالبهم» وبسبب تدخل الأمن بشكل وصفوه بـ«اللا مقبول».


بدأت الأزمة منذ الخميس الماضى عندما توجه العاملون فى القناة إلى الخزينة لصرف مستحقاتهم المتأخرة، ففوجئوا بوجود راتب نصف شهر أغسطس فقط، وهى المرة الأولى التى تحدث فى التليفزيون، فلم يسبق للعاملين أن صرفوا أقل من شهر، رفض العاملون صرف المبلغ الذى وصفوه بـ«المهين» وتوجه حوالى 200 عامل إلى مكتب أنس الفقى، وزير الإعلام، لحل مشكلتهم، بعد أن أغلق رئيس القطاع ورئيس الاتحاد بابيهما فى وجوههم. قال العاملون فى القناة إنهم توجهوا إلى مكتب وزير الإعلام، ووعدهم أحد أفراد الأمن بحل المشكلة، خلال يومين فقط، وفى الموعد المحدد ذهبوا إلى الخزينة فلم يجدوا مستحقاتهم، مما دفعهم إلى الاعتصام فى طرقات الدور الثانى، واتهموا قيادات التليفزيون بأنهم أنفقوا الميزانية على مسلسلات رمضان ومباريات كأس العالم، دون النظر إلى حقوق العاملين. وضع المعتصمين داخل المبنى لم يرض الأمن فتدخل لفض الاعتصام ووعدهم بحل المشكلة لـ«حين ميسرة»، وعندما حاول أحد المعتصمين الخروج من مبنى ماسبيرو إلي الشارع لتكرار ما حدث فى اعتصام مارس الشهير تدخل الأمن بقوة وهدد بعض المعتصمين بالاعتقال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية