أعلن الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن مصر صدقت على اتفاق باريس لتغير المناخ ضمن 175 دولة من إجمالي 193 دولة حول العالم، وذلك خلال مراسم التوقيع على الاتفاق بمقر اﻷمم المتحدة بنيويورك.
وأكد فهمي، خلال كلمة مصر التي ألقاها في مراسم التوقيع على اتفاق باريس للمناخ بنيويورك بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجمعة، على أنه يعد التوقيع يعد «حدثاً استثنائياً»، موضحا أن هذا الاتفاق يمثل نقلة نوعية في الجهود الدولية لمكافحة اﻵثار السلبية لظاهرة تغير المناخ، والتي تعد تحدياً للإنسانية كلها، حيث يعزز تنفيذ الاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية بكامل مبادئها، ويحترم مبادئ الإنصاف والمسؤوليات المشتركة والمتباينة بين الدول وقدرات كل طرف، كما أن هذا الاتفاق يعترف بالمساواة بين التخفيف والتكيف ويفرض سبل متوازنة لتنفيذيهما على حد سواء.
حضر توقيع الاتفاقية عدد من قادة وممثلي الدول، وبان كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة، وكريستينا فيجيريس، السكرتير التنفيذي لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وسيجولين رويال، رئيس الدورة الـ21 لمؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
وعلى هامش مراسم التوقيع، شدد فهمي على أهمية الدور الذي تقوم بها الحكومات لاستخدام الطاقة النظيفة، وتضمين الإرادة السياسية لتنمية القدرات في الوزارت وإعداد المشروعات والبرامج.
وقال فهمي إنه على المستوى الإقليمي تم الإتفاق على مبادئ حاكمة للمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة التي تعمل على توحيد دول القارة وليس تفريقها، حيث تصل الطاقة إلى كل الدول التي في حاجه إليها.
وأشار الوزير إلى ضرورة إلتزام شركاء التنمية بإلتزاماتهم للمبادرة والتى تم التعهد بها في باريس.