تخطط جماعات معنية بحماية الحياة البرية لإعادة توطين 80 من حيوانات وحيد القرن من جنوب إفريقيا إلى أستراليا، في محاولة لمنع اصطيادها وتعرضها للانقراض.
وتشهد عمليات الصيد الجائر في إفريقيا تزايدا ملحوظا بسبب زيادة الطلب من الصين وفيتنام التي تستخدم فيها قرون تلك الحيوانات في أدوية تقليدية، ويمكن بيعها مقابل نحو 65 ألف دولار لكل كيلوغرام وفقا لتقديرات جمعيات حماية البيئة.
وتم قتل نحو 1300 من وحيد القرن بصورة غير قانونية في إفريقيا العام الماضي. وقال مدير أحد مشروعات حماية الحيوانات لـ«رويترز»: «سيذهب الصيادون إلى المناطق التي يسهل عليهم فيها الصيد، وبالطبع من الأسهل الصيد في إفريقيا أكثر من أستراليا أو أميركا».
وتابع: «لا نريد إخراج وحيد القرن من إفريقيا لكن نحتاج لوضع بعض منها في مكان آمن».