«رجل القبعة» منسق هجمات بروكسل، سارق الحمض النووي من مفاعلات بلجيكا، صاحب المواد المتفجرة في هجمات باريس، مزور هويات منفذي العمليات، ومستأجر الشقق في جنوب بلجيكا، والتي انطلق منها منفذي عمليتي باريس وبروكسل، أحد أكبر سجان للغربيين في سوريا عام 2013، إنه نجم عشراوي المتهم الهارب من تفجيرات بروكسل، وفقًا للصحافة الفرنسية.
أخبار متعلقة
بداية قالت صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية، إن نجم عشراوي المتورط في هجمات بروكسل، الذي لا يزال هاربًا وحدًا من كبار السجانين للرهائن الغربية في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن الأدوار المختلفة التي يلعبها عشراوي تؤكد أهميته ضمن تنظيم داعش الإرهابي، مضيفة أنه منسق هجمات بروكسل 22 مارس في مطار زافنتيم، وأيضًا يعتقد المحققين أنه يمكن أن يكون صانع هجمات باريس.
وأكدت الصحيفة أنه كان خلال إقامته في سوريا، في فبراير 2013، أصبح السجان الذي يراقب الرهائن الغربيين، جنبا إلى جنب مع مهدي نيموش، المشتبه به الرئيسي في عملية المتحف اليهودي في بروكسل مايو 2014.
وكان من المعروف فترة تحت اسم أبوإدريس،وحجز الرهائن الصحفيين الفرنسيين الأربعة، إدوار إلياس، ديدييه فرانسوا، نيكولا هينان وبيار توريس
أما صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، أكدت هذه المعلومات من الممكن الآن لتحديد مسار عشراوي، الذي قالت عنه وسائل الإعلام إنه قاطع أحد قاطعي الرؤوس في التنظيم الإرهابي أوائل عام 2013، مضيفة أن هذه المعلومات غير دقيقة .
وأكدت الصحيفة أن عشراوي وصل إلى أوروبا نهاية الصيف عام 2015.
وفي سبتمبر، قالت إنه قد تمت السيطرة على الحدود النمساوية المجرية في للتحكم في تضييق الخناق لعدم هروب الناجي الوحيد من تفجيرات باريس صلاح عبدالسلام – الذي اعتقل في وقت سابق-.
وذكرت أنه استخدم هوية مزورة باسم سفيان كيال، والتي استخدمها لاستئجار منزل في اوفيليه، بمدينة نامور جنوب بلجيكا، والتي خرج منها مهاجمين باريس ومهاجمين بروكسل.
الملف الشخصي له يقول إنه له العديد من الشركاء – لم يحدده بعد-، موضحا أنه كان مواظبًا على التعليم في معهد العائلة المقدسة في سكاربيك «بلجيكا» قبل مواصلة دراسته في الهندسة الكهربائية في جامعة بروكسل الحرة.
ووفقا لـ«لو باريزيان»، نقلا عن مصادر استخباراتيه، فإن عشراوي كان أكثر هدوءًا من نيموش، والتكيف مع الحالات الصعبة بسرعة فائقة.
في العدد الأخير من مجلة «دابق» التي يصدرها تنظيم داعش بالإنجليزية، وصفت فيه نجم عشراوي بأنه «ذكي جدًا».
