قال أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، إنه «في حال موافقة مجلس النواب على تمرير اتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية فسيكون ذلك المسمار الأخير في نعشه، ولن يستمر بعدها».
وأضاف ماضي، في المؤتمر العام الثاني لحزب الوسط الجمعة، أن «حزبه يرفض اتفاقية إعادة ترسيم الحدود التي انتقلت بمقتضاها سيادة جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية»، مشيراً إلى أنه لم يحدد موقفه من دعوات التظاهر 25 إبريل المقبل.
ورفض «أبوماضي» التعليق على وجود حشود أخرى بميدان عابدين للاحتفال بذكرى تحرير سيناء وفق دعوات أخرى أطلقتها بعض الأحزاب المؤيدة للنظام.
وحول موقفه من البرلمان رد «ماضي» ساخرًا: «أي برلمان، ده ولا التاني؟»، واستطرد: «هذا البرلمان سيضع آخر مسمار في نعشه إذا وافق على بيع تيران وصنافير، فسيسجل التاريخ أنه وافق على بيع الأرض».