2 مليار دولار وديعة إماراتية جديدة في البنك المركزي المصري لدعم الاحتياطي النقدي المصري، ترفع حجم الودائع الخليجية، لدى البنك المركزي لـ9 مليارات دولار، ما يقارب 50% من حجم الاحتياطي النقدي، البالغ 18.5 مليار دولار، بعد ضم الوديعة الإماراتية. وتأتي الوديعة الجديدة ضمن حزمة مساعدات إماراتية، أمر بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ختام زيارته لمصر قيمتها 4 مليارات دولار، 2 مليار منها توجه للاستثمار في عدد من المجالات التنموية في مصر، و2 مليار وديعة لدعم الاحتياطي النقدي المصري.
وتعاني مصر نقصا حادا في الدولار نتيجة تراجع إيرادات السياحة والصادرات والاستثمار الأجنبي، وانخفض الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي إلى 16.5 مليار دولار في نهاية مارس الماضي مقابل نحو 36 مليار دولار قبل يناير 2011، الأمر الذي قفز بالدولار في السوق السوداء فوق 11 جنيهًا ليواصل الجنيه هبوطه الحاد أمام العملة الأمريكية.
وارتفع حجم ودائع دولة الإمارات لدى البنك المركزي المصري لـ4 مليارات دولار.
إلى جانب وديعة اليوم، قدمت الإمارات 2 مليار دولار وديعة أولى، أعلن عنها الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي خلال المؤتمر الاقتصادي في مارس 2015.
السعودية.. 4 مليارات
وتملك المملكة العربية السعودية نحو 4 مليارات دولار في صورة ودائع لدى البنك المركزي المصري.
الوديعة الأولى قيمتها 2 مليار دولار، جاءت من الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، بعد أيام من عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.
الثانية، بنفس القيمة، جاءت في عهد الملك الحالي سلمان، وأعلن عنها ولي العهد السابق، مقرن بن عبدالعزيز، خلال المؤتمر الاقتصادي في مارس 2015.
قطر.. مليار دولار
من بين 2.5 مليار دولار وديعة قطرية لدى «المركزي»، حصلت عليها مصر بعد ثورة 25 يناير، من المنتظر سداد مليار دولار الجزء المتبقي من وديعة قطر.
وقال طارق عامر، محافظ البنك المركزي، إن مصر عليها سداد نحو 1.8 مليار دولار في يوليو المقبل.
وأضاف عامر، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج «هنا العاصمة»، على فضائية «سي بي سي»، أنه من المقرر سداد مليار دولار قيمة الوديعة القطرية، إضافة إلى نحو 800 مليون دولار قسط دوري لنادي باريس.