x

«السوشيال ميديا» عن حملة الأمن في وسط البلد: «الانقراض مصير الديناصورات.. وكفاية مظاهرات»

الجمعة 22-04-2016 11:38 | كتب: نيفين العيادي |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : طارق وجيه

أثارت حملة القبض على عدد من الشباب والمواطنين من منطقة وسط البلد وقهاوي البورصة والفيشاوي وغزال، بالإضافة لاقتحام القوات بيوت البعض منهم، مساء الخميس وحتى فجر الجمعة، حالة من الجدل على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر».

وعلق المحامي خالد على، في صفحته على «فيس بوك»: «حملة قمعية مسعورة لاعتقال الشباب من الشوارع والمقاهى والبيوت، لا تعبر عن قوة النظام بقدر ما تعبر عن ارتجافه وفقدان اتزانه ورعبه من الحراك الشعبى ضد بيع الجزيرتين»، بينما قال حساب رفعت السويفي على «فيس بوك»: «طب إيه المشكلة، لو إنت ماشي مظبوط وصح ولا أنتم عايزين فوضى وهيصه وتقطيع في مؤسسات الدولة؟، أكيد هناك من يسىء للدولة تحت اسم الحرية والكرامة، الحرية والكرامة لها حدود ومسؤولية، يا عالم يا فوضوين».

بدوره، كتب البرلماني السابق، زياد العليمي: «إزاي نظام يتخيل إنه له مستقبل، وهو بيعادي شباب بلده بالشكل ده؟!! الشباب هم المستقبل، والديناصورات مصيرها الانقراض»، فيما طلبت الناشطة منى سيف على صفحتها على تويتر: «طلب مش تهريج: اللي يدخل ينام يقول قبلها.. عشان نفرق بين اللي نايم واللي اختفى فجأة!».

وكتب يوسف الحسيني، في صفحته على «فيس بوك»: «ما يحدث هو الجنون بحد ذاته.. قبض عشوائي على شباب في وسط البلد دون بينة ولا دليل وبعدين يرموهم في الشارع تاني!!»، فيما قال الحقوقي جمال عيد: «قولوا له يا أولاد.. الشارع لمين؟ قولوا له ليكون البعيد غفلان، الشارع لمين؟! الشارع لنا ، إحنا لوحدنا، و25 الأرض لمصر، والحرية للسجناء».

وكتب حساب فاي تاسو: «لعنة الله عليكم وعلى الحرية والديمقراطية والصحافة والإعلام إذا كانت ستجلب الخراب على مصر.. أفيقوا يرحمكم الله»، فيما علق فكري الفرماوي: «فعندما تقوم الدولة بالقبض على هؤلاء المخربين فنحن نقف بجانبها فكفانا مظاهرت دون خلق الله في كل بلاد الدنيا»، ورأى أحمد سيد: «قاعدين على القهوة وبتحددوا مصير بلد، أنتم فلول بتقبضوا من الحرامية اللي سرقوا البلد وعايزنها خراب علشان يقدروا يعيشوا بفلوسهم المسروقة من الغلابة»، حسب تعبيرها.

وقالت مديحة مصطفى: «وإيه اللي مقعد الشباب على المقاهي وينزل بعد كده يهتف ضد البطالة.. شوف الشباب السوري بيعمل إيه وقدر يلاقي فرص عمل في مصر بيدفع منها كل تكاليف حياة عائلته وإحنا عمالين نندب حظنا، العيب فينا، لا نقعد على وظيفة حكومية يابلاش.. حتى اللي اشتغل شغل حر مش عايز يتعلم حرفة تأكله الشهد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية