اشتباكات بين الأمن وعمال مفصولين من 7 شركات بمقر اتحاد العمال

واصل العشرات من العمال المفصولين اعتصامهم بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، اليوم الخميس، بعدما كانت أجهزة الأمن اشتبتكت معهم، مساء أمس ، بعدما حاولوا اقتحام المقر لمقابلة «حسين مجاور»، رئيس الاتحاد، فتصدت لهم أجهزة الشرطة ومنعتهم من الدخول بالقوة.

واحتوت قيادات أمنية الأزمة باختيار 2 من عمال كل شركة، وعقدت معهم اجتماعاً بمكتب «حسين مجاور» في حضور مسؤولين من النقابة العامة للغزل والنسيج.

وأكد العمال البالغ عددهم 58 وينتمون لـ7 شركات، أن الاتحاد العام لنقابات العمال قرر وقف الإعانات التي كان يصرفها لهم بعد إيقافهم عن العمل وفصل بعضهم بسبب نشاطهم النقابي ومطالبتهم بمستحقات العاملين.

وأشار العمال التابعون لشركات غزل شبين الكوم، والعامرية للغزل والنسيج، ومصر إيران، والمنصورة أسبانيا، والمحلة للغزل، والمطابع الأميرية، وأجيسكو، إلى جانب عدد من الرائدات الريفيات، إلى أن الحكومة تخلت عنهم ولم تساندهم في حل مشاكلهم مع شركاتهم.

وعقد أعضاء النقابة العامة للغزل والنسيج اجتماعاً، اليوم، مع العمال المفصولين طالبوهم خلاله بمهلة لحل مشاكلهم، إلا أن العمال أكدوا عزمهم مواصلة الاعتصام لحين الاستجابة لمطالبهم بإعادتهم إلى العمل وصرف أجورهم.

وانتقد العمال "تخاذل" النقابات العمالية التابعين لها وعدم تحركها مع المسؤولين في الحكومة وإدارات الشركات لحل مشاكلهم خاصة أنهم كانوا "كبش فداء" – على حد تعبيرهم- لتخويف باقي العاملين حتي لا يطالبوا بحقوقهم.

وطال العمال المعتصمون الاتحاد بصرف الإعانات الشهرية التي كان يصرفها لهم علي مدار الأشهر الثمانية الماضية والتي توقفت دون مبرر، خاصة أن مشكلتهم لازالت قائمة ولم تحل، مؤكدين ضرورة تدخل الاتحاد بشكل عاجل من أجل إعادتهم إلى أعمالهم.