اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الخميس، تركيا بإمداد المقاتلين بأسلحة حديثة في الوقت الذي يحتدم فيه القتال في جميع أنحاء البلاد بعد توقف محادثات السلام.
وقال «المعلم»، خلال لقائه مع المبعوث الصيني الخاص إلى سوريا، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية «سانا»، إن «الشعب والحكومة في سوريا يواصلان معركة مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية التي تستمر بعض الدول مثل تركيا في تقديم الدعم لها عبر تسهيل عبور الإرهابيين وتقديم أسلحة حديثة لهم لفتح جبهات لدعم الإرهابيين؛ الأمر الذي يستدعي موقفا دوليا لاحترام قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب».
وأوضح أن سوريا تقدم المساعدات لمواطنيها لأنها بالأساس تعتبر أن من واجبها تقديم العون للسوريين، ولايزال موقف الحكومة السورية هو مواصلة الحرب ضد إرهاب «داعش وجبهة النصرة» وبقية المجموعات الإرهابية، بالتوازي مع العملية السياسية في جنيف، مشيراً إلى أن محادثات جنيف كشفت عن موقف المعارضة التي تريد «تخريب» المحادثات، وتفضيل التصعيد العسكري.
من جانبه، قال المبعوث الصيني شيا ويان إن بكين تؤكد موقفها الداعم لعودة الأمن والاستقرار إلى سوريا والحوار السوري لحل الأزمة وحق الشعب في اختيار ما يراه للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم جواز التدخل في شؤونه الداخلية.
وأضاف «شيا ويان» أن الصين تقدر الإنجازات الإيجابية للحكومة السورية في تأمين المساعدات للشعب السوري بمناطق كثيرة متعددة في سوريا، مؤكدا أن الصين ستبقى تدعم سوريا حتى عودة الأمان والاستقرار إليها.