انطلقت فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، الخميس، والذي تنظمه وزارة القوى العاملة، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وهو اليوم الذي اتخذته الحركة النقابية في العالم لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهنية، تحت شعار «ضغوط العمل.. تحدٍ مشترك».
وأكد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، في كلمته التي وجهها في الاحتفال، تحرص الوزارة على الاحتفال باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل كل عام، لما له من أثر إيجابي في نشر ثقافة السلامة وتوعية كل من العمال وأصحاب الأعمال بأهميها ودورها في الحفاظ على مواردنا البشرية والوقاية من مخاطر بيئة العمل.
وشدد الوزير على ضرورة استثمار الموارد البشرية وتنمية قدراتها الإبداعية والأبتكارية وإكسابهم المهارات المتجددة اللازمة للتعامل مع التكنولوجيات الحديثة باعتبارها القوة الدافعة الحقيقية والمحركة للتنمية الاقتصادية حتى تحتل مصرنا الحبيبة مكانتها الدولية المتميزة.
وأشار في كلمته التي ألقتها نيابة عنه إيمان النحاس، وكيل الوزارة، إلى أن إحصائيات منظمة العمل الدولية تشير إلى وقوع ما يقرب من 2.3 مليون حالة وفاة سنويا بسبب حوادث وإصابات العمل، ما يعكس اهتمام جميع دول العالم وخاصةً التي تشهد تطورات كبيرة ومتسارعة في شتى المجالات بالالتزام بمعايير واشتراطات السلامة والصحة المهنية وتوفير بيئة عمل آمنة.
وأكد أن الوزارة تسعى لتعزيز فرص العمل اللائق من خلال تحسين التوافق مع المبادئ والحقوق الأساسية في العمل ومع أيجاد آلية جديدة لتعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال والعمال وتقديم العون والمساعدة والإرشاد لكل منهم وتفعيل دور الحوار الاجتماعي بين أطراف العمل الثلاثة من أجل تطوير وتحسين خدمات تفتيش العمل.