طلب شريف الحلو، عضو مجلس إدارة النادى، عقد اجتماع طارئ للمجلس، للاعتراض على قرار محمد مصيلحى، رئيس النادى، بشأن صرف «145» ألف جنيه للفريق الأول لكرة السلة، مكافأة الفوز ببطولة «الحريرى» الودية، وكذلك الاعتراض على العمالة الزائدة بالنادى، وتعيين موظفين جدد فى الآونة الأخيرة.
ورفض مصيلحى، عقد الاجتماع، بدعوى انشغاله بانتخابات مجلس «الشعب»، وتساءل «الحلو»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «كيف يتم صرف هذه المكافأة الضخمة لفوز الفريق فى دورة ودية، بالرغم من الأزمة المالية التى يعانى منها النادى، وكيف يتم تعيين ما يقرب من (10) موظفين جدد، بالرغم من أن برنامجنا الانتخابى، كان أحد بنوده، إعادة الهيكلة الإدارية، وتقليص عدد العمالة، فهل نطبق البرنامج الانتخابى بالعكس؟!». ويواجه النادى أزمة مالية، فى أعقاب غلق باب العضويات الجديدة، بسبب الزحام الشديد، ولحين الانتهاء من تطوير النادى. كان رئيس النادى، قد اعترف فى وقت سابق بأن عام 2011 ربما يشهد «إفلاس» النادى، خصوصا عقب فشل حملة جمع «10» ملايين جنيه تبرعاً للنادى، من شركات ومؤسسات الإسكندرية، التى قادها مؤخراً. فيما وصف «الحلو» الأنباء التى ترددت، بشأن طلب رئيس النادى منه عدم الظهور فى وسائل الإعلام ومهاجمته بـ«المضحكة»، وقال: «مصيلحى لا يجرؤ على منعى من الظهور فى الإعلام، أو طلب ذلك، ولن أسمح لأحد بالحجر على أفكارى». وشن عضو المجلس هجوماً شرساً ضد مصيلحى، فى أحد البرامج الفضائية مؤخرا، واتهمه بالفردية فى اتخاذ القرار.
فى ذات السياق، اتهم «الحلو»، زينب محمود، عضو المجلس، بمحاولة «تسييس» النادى، وتساءل: «كيف تقوم عضو المجلس، باصحطاب إحدى المرشحات لعضوية مجلس الشعب، إلى النادى، والترويج لها بين الأعضاء، نكاية فى أحلام شلبى، مقررة اللجنة الثقافية، وسعاد كامل، رئيسة لجنة المرأة السابقتين، اللتين ستخوضان انتخابات الشعب، بسبب خلافاتها معهما؟». وطالب عضو المجلس «زينب» بتصفية حساباتها خارج أسوار النادى. من ناحية أخرى، أثارت زيادة عقد أحمد الصباغ، لاعب الفريق الأول لكرة السلة، ونجل طارق الصباغ، عضو المجلس من «30» ألف جنيه إلى «215» ألف جنيه، غضب لاعبى السلة، الذين طلبوا المساواة بـ«نجل» عضو المجلس. على صعيد آخر، رفض البرازيلى كابرال، عرضا من الاتحاد البحرينى لكرة القدم لتدريب منتخب الشباب. وكان محمد عبدالحافظ، مدير أعمال كابرال، أرسل السيرة الذاتية الخاصة به، للاتحاد البحرينى، ونالت استحسان المسؤولين هناك.