10 دقائق على نهاية المباراة.. روما متأخر بهدفين مقابل هدف، على ملعبه ووسط جماهيره، في مواجهة تورينو بالجولة 34 من الدوري الإيطالي، ويطلب المدير الفني لفريق روما، لوتشيانو سباليتي، من قائد الفريق فرانشيسكو توتي، أن يقوم ليجري عمليات الإحماء استعدادًا للدفع به في المباراة الصعبة.
وبالفعل يدخل توتي إلى أرض الملعب في الدقيقة 86، وفور دخوله الملعب يسجل هدف التعادل لفريق، وبعدها بدقيقتين يسجل توتي أيضًا هدف الفوز من ضربة جزاء، ليقود روما لتحقيق فوزًا مهمًا في الدوري الإيطالي، ويذهب توتي لجماهير فريقه ليحتفل معهم بالفوز الصعب، ليؤكد دائما أنه ملك فريق روما.
على عكس ذلك ظهر مهاجم الأهلي عماد متعب، في مباراة يانج أفريكانز بإياب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أفريقيا، عندما طلب منه مدرب الأحمال أن يقوم بعمليات الإحماء في الدقيقة 80 من المباراة، استعدادًا للدخول في الوقت الحرج من المباراة التي كانت نتيجتها تشير إلى التعادل 1-1، والأهلي في احتياج لتسجيل هدف ثاني للتأهل لدور المجموعات.
وهنا رفض متعب القيام بالإحماء، وظل لعدة لحظات رافضًا القيام من على مقاعد البدلاء مع أخصائي التأهيل البدني، قبل أن يرضخ في النهاية ويجري عمليات الإحماء، ومن ثم يدخل المباراة في الدقيقة 85، ويشارك في هدف فوز الأهلي الذي جاء في الوقت بدل الضائع.
وبعد المباراة أكد عماد متعب في تصريحات تليفزيونية أنه رفض إجراء عمليات الإحماء، لأن المدير الفني للفريق، مارتن يول، لم يطلب منه ذلك، مشددًا أن المسؤول الأول عن الطلب من اللاعبين بإجراء عمليات الإحماء هو المدير الفني وليس الأخصائي البدني أو مدرب الأحمال، وهذا أثار غضب البعض من جماهير الأهلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي أعرب عن غضبها من القائد الثاني للأهلي، حيث يجب أن يكون داعما للأهلي في كل وقت وليس كما ظهر عليه في المباراة.