ما تتعرض له حالياً منطقة «المنيب وضواحيها» بحى جنوب الجيزة التى يقطنها عدة ملايين نسمة جريمة متكاملة الأركان.. فمنذ قيام شركة القاهرة لتوصيل الغاز بأعمال الحفر العشوائى تحولت المنطقة إلى فوضى عارمة.. فنهر الطريق فى شارع المدرسة الرئيسى تحول إلى «مدقات» يصعب السير فيه سواء من المارة أو السيارات وانتشار مستنقعات المياه الراكدة التى تهدد صحة المواطنين.. دون أدنى مسؤولية لرصف الطريق وإعادة الشىء لأصله.. الأمر الذى حول المنطقة المنكوبة إلى فوضى.. مئات التكاتك التى يقودها الصبية ومدمنو العقاقير المخدرة تسير بلا ضابط أو رابط.. وعشرات الميكروباصات المتهالكة تنطلق بدون لوحات معدنية دون مرعاة لأرواح المارة.. فضلاً عن إشغالات أصحاب المحال للأرصفة.. حتى كوبرى المشاة الذى يربط ميدان المنيب بالمنطقة احتله «الغزاة الشبيحة» من الباعة الجائلين والخارجين على القانون!.. والأمر من هذا وذلك فوضى «سوق الثلاثاء»، الذى صدر قرار وزارى بإلغائه.. ورغم ذلك لا تزال عشوائية وهمجية مرتادى هذه السوق مستمرة تنغص حياة قاطنى هذه المنطقة «المنكوبة»!!
باختصار.. المواطنون بمنطقة «المنيب» فى ظل تجاهل وتعنت مسؤولى الحى ومحافظ الجيزة يستصرخون من فوضى الإهمال حتى أصبحوا يلعنون العيشة واللى عايشنها!!
عن الأهالى ـ محمد زكى