x

«الصحفيين العرب» يستنكر تصريحات «نتنياهو» عن الجولان: «انتهاك للقانون الدولي»

الأربعاء 20-04-2016 20:48 | كتب: مينا غالي |
نتنياهو - صورة أرشيفية نتنياهو - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

استنكر الاتحاد العام للصحفيين العرب، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلى، عقد الأحد الماضي ولأول مرة في هضبة الجولان العربية السورية المحتلة، وملخصها أن إسرائيل «لن تنسحب من مرتفعات الجولان، التي ستبقى تحت السيطرة الاسرائيلية للأبد».

واعتبر الاتحاد العام للصحفيين العرب، في بيان صادر عنه الأربعاء، هذه التصريحات بمثابة «خطوة تصعيدية جديدة تمثل انتهاكاً صارخاً وسافراً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، الممثلة بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى ومجلس حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف».

وأوضح الاتحاد أن هذه التصريحات «الاستفزازية وغير المسؤولة» لبنيامين نتانياهو، «تعبر عن صلف وتعنت حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، التي تتصرف وكأنها فوق القانون وفوق المحاسبة، ضاربة عرض الحائط بكافة الأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة»، مشيرا إلى أن هذه التصريحات «تأتى استكمالاً لأخرى سابقة لرئيس هذه الحكومة العنصرية، اعتبر فيها أن القدس الموحدة عاصمة أبدية لإسرائيل، فضلا عن تصريحات أخرى أوضح فيها رفضه التام بالالتزام بمرجعيات السلام العادل والدائم والشامل القائم على مبدأ الأرض مقابل السلام، وخطة خارطة الطريق، والالتزام بحل الدولتين، وأيضاً رفضه لمبادرة السلام العربية في الوقت الذي تحظى فيه هذه المبادرة بقبول وتأييد العالم كله».

وأكد الاتحاد العام للصحفيين العرب، عروبة مرتفعات الجولان السورية المحتلة وحق سوريا في استغلال موارده الطبيعية وفق القرارات الدولية، والشعب العربى السورى في السيادة على كامل ترابه الوطنى.

وطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب، المجتمع الدولى بالضغط على إسرائيل «القوة القائمة بالاحتلال» للالتزام بجميع قرارات الشرعية الدولية خاصة قرارات مجلس الأمن «242 لعام 1967» و«338 لعام 1973» و«497 لعام 1981»، التي أكدت جميعها وجوب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، بما فيها مرتفعات الجولان السورية.

ولفت الاتحاد، إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى الأخيرة بشأن الجولان «تهدف إلى إفشال الجهود الدولية الرامية لعقد مؤتمر دولى للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق المقترح الفرنسى»، مؤكدا أن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة لن يتحقق إلاّ بالاستجابة لمتطلبات السلام وفى مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكافة الأراضى الفلسطينية، والعربية بما فيها الجولان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية