قال الدكتور وجيه عبدالكريم، أمين عام حزب مصر الحديثة بالشرقية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر حملت في طياتها العديد من الرسائل بالداخل والخارج، حيث جاءت في توقيت مناسب، في ظل الظروف التي تشهدها السياسة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة مع ظهور قضيتي «ريجيني»، و«تيران وصنافير»، الأمر الذي يدعم القيادة السياسية المصرية سواء على المستوي الخارجي أو الداخلي.
أخبار متعلقة
وأضاف «عبدالكريم»، أن التعاون البناء الذي تم بين مصر وفرنسا خلال اليومين الماضيين يصب في صالح التنمية والاقتصاد على المدى القريب، لافتًا إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي أعطت إشارة البدء لتنشيط حركة السياحة الفرنسية إلى مصر، فضلاً عن تذويب الجليد في مصر خاصة، والاتحاد الأوروبي عامة، مطالبًا وسائل الإعلام بإبراز هذه الزيارة المهمة لتوصيل رسالة للعالم أجمع بأن مصر بلد الأمن والاستقرار.
