طالبت أسرة مصطفى محمد، الذي قتل على يد أمين شرطة بمدينة الرحاب بالقاهرة، الثلاثاء، بالقصاص من قاتل ابنهم، وسحب الأسلحة النارية من جميع أفراد الشرطة.
وقالت ألماظ طلبة، 51 سنة، والدة القتيل، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، إن زوجها محمد مصطفي، 55 سنة، فلاح، وأسرتها مكونة من عبدالعزيز، 27 سنة، ويعمل في القاهرة، وعلياء 16 سنة، طالبة، ومصطفى كان أوسطهما وعمره 21 سنة، وطالبت بالقصاص العادل من قاتل ابنها، قائلة: «فين وزير الداخلية يشنق أمين الشرطة علشان حرق دمي وقلبي على ابني الغلبان؟».
من جانبه، قال عبدالعزيز، شقيق القتيل: «مصطفى كان يعمل في مشتل بالقاهرة، وبجواره شخص يدعى علاء كان صديقه، واعتاد أمين الشرطة أن يذهب لهما يوميًا ويطلب رشوة وإتاوة، ويقول لهما فين الاصطباحة؟، وعندما طلب من علاء ومصطفي مبلغ 20 جنيها، أو علبة سجاير فقالا له لسه ما اصطبحناش، فرد أمين الشرطة لو مجبتوش فلوس حالًا هضربك بالرصاص»، حسب زعمه.
وأضاف: «عندما تسلمنا الجثة لم يطلعنا أحد على تقرير الطبيب الشرعي أو محاضر الشرطة، التي تم تحريرها، كما أن التقرير المبدئي يتضمن أن مصطفي لقي حتفه إثر إصابته بطلقات نارية دون أن يتم التأكيد على أنها طلقات ميري».
وطالب خال القتيل وزير الداخلية بالقصاص العادل والناجز من القاتل، وسحب السلاح من جميع أفراد وأمناء الشرطة، منعًا لتكرار هذه الوقائع، قائلًا: «لو الشرطة ما أخدتش حق ابن أختي الغلبان.. احنا هنجيب حقه»، حسب قوله.