x

«يوسا» لا يمكنه التفكير في خطاب تسلمه لجائزة نوبل بسبب «الإرهاق الشديد»

الأحد 31-10-2010 17:30 | كتب: إفي |
تصوير : other

 

أكد الروائي البيرواني الشهير «ماريو بارجاس يوسا»، أنه لم يتمكن من التفكير في الخطاب الذي سيلقيه خلال تسلمه لجائزة نوبل للآداب لعام 2010 في العاشر من ديسمبر المقبل، بسبب «الإرهاق الشديد الذي يشعر به».

وقال «يوسا» إنه يعيش حالة من التأثر البالغ نتيجة التهاني الكثيرة التي تتوافد عليه منذ إعلان فوزه بجائزة نوبل للآداب، لذا لم يتاح له «الحد الأدنى من الوقت للتفكير في خطاب نوبل». وأضاف «أواصل عملي وكتابة مقالاتي كما أنني مازلت بعيدا عن عالمي الخاص الذي اتمتع فيه بدعم أكبر ولكننا سنحاول البقاء على قيد الحياة»، في إشارة إلى عدم تمكنه حتى الآن من السفر إلى بيرو التي شهدت خروج «الكثير من مظاهرات الحب والصداقة له».

وأشار إلى أنه سيسافر إلى وطنه بعد تسلم جائزة نوبل، كما أوضح أنه على الرغم من عدم قدرته على التفكير في خطاب نوبل ولكن لديه فكرة عما قام الفائزون السابقون بهذه الجائزة بطرحه في خطاباتهم.

وقال إن فوزه بجائزة نوبل سيحمله مسئولية أكبر على الرغم من أنه كان يتحلى بالمسئولية دوما عند الإدلاء برأيه في أي قضية، ولكن بعد فوزه بالجائزة يتعين عليه أن يصبح أكثر دقة فيما يكتبه ويقوله، على حد تعبيره.

ويؤكد «يوسا» أن جائزة نوبل لن تتسبب في تغير أسلوبه خاصة وأنه عرف بالشجاعة والوضوح عند حديثه عن سياسة استغلال السلطة أو انعدام الحريات، مبينا «علي أن أتحرى الدقة بشكل أكبر الآن فيما أقوله وأكتبه خاصة في هذا العالم العاصف من السياسة ولكنني سأواصل ما كنت أقوم به بنفس الحرية والاستقلالية التي عهدها الناس في».

يذكر أن «بارجاس يوسا» ولد في بيرو عام 1936 وحصل على الجنسية الإسبانية عام 1993، ويعد أحد أهم أدباء أمريكا اللاتينية ومن أهم أعماله: "المدينة والكلاب" (1963)، "البيت الأخضر" (1966)، "العمة خوليا" (1981)، "حفل التيس" (2000)، و"ألاعيب الطفلة المشاغبة" (2006).

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية