قال قائد الجيش الإيراني، عطاء الله صالحي، الأربعاء، إن القوات التي تم نشرها في سوريا في أول عملية من نوعها خارج البلاد منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979 تتكون من متطوعين يعملون تحت إمرة الحرس الثوري وإن الجيش النظامي لم يتدخل بشكل مباشر.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن صالحي قوله: «بعض المتطوعين أرسلوا إلى سوريا تحت إمرة المنظمة المعنية وقد يكون بينهم بعض من أفراد اللواء 65»، مضيفًا أن «الجيش غير مسؤول عن النصائح العسكرية التي تقدم لسوريا».
ولدى إيران قوتان مسلحتان هما الجيش النظامي وهو قوة الدفاع الوطنية، والحرس الثوري الإسلامي ومهمته حماية الجمهورية الإسلامية من خصومها في الداخل والخارج.