x

«الناتو» يعقد أول محادثات منذ عامين مع روسيا عقب أزمة القرم

الأربعاء 20-04-2016 09:18 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
اجتماع قادة دول حلف شمال الأطلنطي  ;الناتو ; في ختام أعمال قمة شيكاغو، 21 مايو 2012. على مدار يومين اجتمعت دول الناتو لمناقشة بعض القضايا على رأسها خروج قوات الحلف من أفغانستان بحلول 2013 - صورة أرشيفية اجتماع قادة دول حلف شمال الأطلنطي ;الناتو ; في ختام أعمال قمة شيكاغو، 21 مايو 2012. على مدار يومين اجتمعت دول الناتو لمناقشة بعض القضايا على رأسها خروج قوات الحلف من أفغانستان بحلول 2013 - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

من المقرر أن يستأنف سفراء حلف شمال الأطلسي «ناتو» محادثاتهم مع نظرائهم الروس، التي توقفت لمدة عامين تقريبا في أعقاب ضم روسيا المثير للجدل لشبه جزيرة القرم.

وقال الأمين العام لـ«الناتو»، ينس شتولتنبرج، الثلاثاء، أثناء حضور لقاء لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج: «الحوار يكون أكثر أهمية عندما تكون الأوقات صعبة، عندما تتصاعد التوترات، ونظرا لأننا نواجه بعض التحديات الخطيرة حقا الآن، أعتقد أنه من المهم بشكل خاص أن نتمكن من لقاء الروس».

وأضاف «شتولتنبرج»: «الهدف الرئيسي لمجلس الناتو- روسيا.. يتمثل في تبادل وجهات النظر وتوخى الشفافية والمساهمة في إمكانية التنبؤ ومناقشة قضية أوكرانيا».

كانت العلاقات بين أوكرانيا وروسيا المجاورة قد تهاوت إلى أدنى مستوى لها بشكل عام منذ أن أطاحت كييف برئيسها الموالي لروسيا في عام 2014 وردت موسكو بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية ودعم التمرد الذي اندلع آنذاك في الشرق.

وأوقف الناتو جميع أشكال التعاون العملي مع موسكو بعد ضمها القرم، وهو الأمر الذي أعلن «الناتو» أنه يمثل انتهاكا للقانون الدولي، ودعم أيضا وجوده العسكري في الدول الأعضاء الشرقية، التي ذكرت أنها تشعر بتهديد من قبل روسيا، لكن الخطوة أثارت عداء موسكو.

كان وزير خارجية ألمانيا فرانك- فالتر شتاينماير قد توقع الإثنين الماضي أن اجتماع الأربعاء «لن يكون لقاء سهلا بشكل قاطع» قائلا إنه لا يتعين أن تكون هناك «توقعات كبيرة للغاية».

ولم يلتق السفراء والوزراء من الجانبين في مجلس الناتو- روسيا منذ يونيو 2014، رغم أن هناك بعض الاتصالات الأخرى السياسية والعسكرية.

وحذر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الثلاثاء، من أن التغلب على حالة «عدم الثقة» بين الناتو وروسيا سيمثل تحديا، طبقا لوكالة «تاس» الروسية للأنباء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية