قال المهندس محمود فرغل الشندويلى، رئيس جمعية المستثمرين بسوهاج، إن الطريق كان مطلبا حيويا ورئيسيا للمستثمرين فى المناطق الصناعية بحى الكوثر وغرب جرجا وطهطا والأحايوة، من أجل فتح منفذ بحرى للمحافظة على موانئ البحر الأحمر لتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير وتنشيط حركة التبادل التجارى، لافتا إلى أن قرار رئيس الوزراء الصادر فى عام 1992 إنشاء منطقة حى الكوثر الصناعية بسوهاج- حدّد المنطقة بأنها بداية لمشروع طريق سوهاج- البحر الأحمر، لذا فجميع دراسات الجدوى الخاصة بمصانع المنطقة تم تصميمها على أساس أن المصانع ستكون قريبة من الطريق، لكن الحكومة غيرت بعدها مسار الطريق ما سبب مشاكل كبيرة للمستثمرين.
وأضاف الشندويلى أن الحكومة أكدت أن المسار الجديد للطريق سيختصر زمن الرحلة من سوهاج إلى سفاجا فى 3 ساعات فقط فى هذا الطريق الجديد بطول 276 كيلومترا حتى ييسر التبادل التجارى، وليحقق العائد المرجو منه، مؤكدا أن الطريق لم يحقق أى إفادة للمستثمرين حتى الآن لعدم تنفيذ الحكومة وعودها بإقامة الموانئ الجافة والخدمات اللوجيستية على جانبيه، إلى جانب عدم إقامة أرصفة وحاويات بميناء سفاجا لخدمة حركة النقل والتصدير. وأكد الشندويلى أن عدم إقامة رصيف للحاويات وخدمة حركة النقل والاستيراد والتصدير تسبب فى أن يكون كل ما سبق وعودا فى الهواء، لافتا إلى أنه سأل رئيس الوزراء الحالى عن ميناء سفاجا، فأجابه بكلمة «شغالين فيه».