خصصت الأمم المتحدة بنيويورك، قسما خاصا لعرض صور فنية عن مدرسة لإعادة تدوير النفايات بمنطقة «الزبالين» بحى المقطم بالقاهرة، ضمن معرض فنى لقصص ملهمة حول العالم ضمت 8 أقسام.
أخبار متعلقة
وتجولت «المصرى اليوم» فى إنحاء المعرض، الذى افتتح مؤخرا بالبهو الرئيسى لمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك، المؤدى للرواق المتجه إلى الجمعية العامة ومجلس الأمن، والذى تمر من أمامه كل الوفود الدبلوماسية والزوار الدوليين بالمنظمة الدولية، وضم مجموعة من الصور لمدرسة «إعادة تدوير النفايات» التى ساهمت منظمة اليونسكو فى إنشائها بمشاركة شركاء محليين فى 2004 لتدريب أكثر من 350 طفلا سنويا فى المهارات الأساسية لجمع القمامة ومتطلبات الحفاظ على سلامتهم الصحية، ومحو أميتهم.
وأوضحت المنظمة الدولية فى الركن الخاص بمدرسة «تدوير القمامة» القاهرية، أن مدينة القاهرة تنتج نحو 15 ألف طن من النفايات يوميا، ويعيش عند سفح المقطم بها حى كامل، على «جمع وإعادة تدوير القمامة» يُعرف بحى «الزبالين» الذين يعيشون فى ظل ظروف صحية واقتصادية واجتماعية صعبة، وغالبا يتم تهميشهم من المجتمع، وفى 2004 نجحت اليونسكو بمشاركة عزت الجندى فى إنشاء جمعية لحماية البيئة the Association for the protection of environment) أو (APE) لمحاولة تحسين ظروف أهالى المنطقة المعيشية، وتم بالفعل إنشاء مدرسة إعادة تدوير القمامة، والتى توفر للأطفال التعليم الأساسى، وأساسيات السلامة الصحية والتدريب العملى لجمع وتدوير القمامة.
وفى صدر المعرض، كانت الصورة الأكبر للشاب المصرى أدهم، 27 عاما، حيث أوضحت المعلومات المرفقة أنه نموذج للجيل الجديد للمتدربين بالمدرسة، والذى نال دبلومة فى عملية إعادة تدوير القمامة وشارك فى أعمال وأبحاث فى المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وبجوار الصورة كُتب بلغة إنجليزية وفرنسية عبارة للشاب المصرى يقول فيها «حلمى للمستقبل هو تأسيس شركتى الخاصة لسيارات جمع النفايات وإنتاج السماد العضوى».
