x

وزير الرى يتوجه إلى إثيوبيا لدفع المسار الفني لمفاوضات سد النهضة

مصادر بالري: المكاتب الاستشارية تجاهلت الطلبات المصرية
الثلاثاء 19-04-2016 16:18 | كتب: متولي سالم |
 محمد عبدالعاطي، وزير الري  - صورة أرشيفية محمد عبدالعاطي، وزير الري - صورة أرشيفية تصوير : متولي سالم

يتوجه الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، فجر الأربعاء، إلى إثيوبيا للمشاركة في القمة الأفريقية الثانية للبنية التحتية والمناخ على مدار يومي 20 و21 إبريل. كما سيلتقي «عبدالعاطي» بنظيره الإثيوبي لبحث سبل دفع المسار الفني لمفاوضات سد النهضة.

وعقد الوزير، اليوم، جلسة مباحثات ثنائية مغلقة مع نظيره السوداني معتز موسى، بحضور أعضاء الوفدين المصري والسوداني والسفير المصري لدى الخرطوم أسامة شلتوت، لبحث الخلافات في المسار الفني لمفاوضات سد النهضة والمتوقفة منذ فبراير الماضى، بالإضافة إلى مناقشة آخر مشروعات التكامل المصري- السوداني في منطقة «الدماذين»، والمقرر أن يتم فيه زراعة 100 ألف فدان كمرحلة أولى.

وأكدت مصادر مطلعة أن المباحثات تناولت العقبات التي تواجه التعاقد مع المكاتب الاستشارية الفرنسية المنوط بها دراسة التأثيرات السد الهيدروليكية والبيئية والاجتماعية على مصر والسودان، في ضوء اتفاق المبادئ الموقع بين زعماء الدول الثلاث، والتي يتم التفاوض على تنفيذها منذ أكثر من عامين ونصف العام.

وأوضحت المصادر أن الخلافات الدائرة بين الدول الثلاث والمتمثلة في تجاهل المكاتب الاستشارية، لإجراء دراسات على تأثيرات سد النهضة على الزراعات المروية، وتملح التربة، واختلاط مياه البحر بالنهر في منطقة الدلتا خلال فترات الملء الأولى، فضلاً عن رفض طلب القاهرة الفصل بين الدراستين الهيدروليكية والبيئية، وأن يسبق ذلك تنفيذ الدراسة الهيدروليكية البيئية على أن تنتهي خلال 6 أشهر، وقبل الملء الأول للخزان، والمقدر بـ14 مليار متر مكعب، على أن تلحق الدراسة البيئية بها خلال 11 شهراً كما هو متفق عليه في اتفاق المبادئ.

في سياق آخر، بحث الوزيران أيضا آخر المستجدات الخاصة بمشروع شركة التكامل الزراعي مع السودان، والمقرر فيه زراعة 100 ألف فدان، ونتائج الاجتماعات التنسيقية التي عقدتها المعاهد البحثية المتخصصة بالوزارة لإعداد كراسة الشروط. وكشفت المصادر عن زيارات قامت بها اللجنة الفنية المكلفة بإعداد كراسة الشروط لمعايناتها وجمع البيانات والمعلومات المطلوبة لإنهاء إعداد كراسات الشروط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية