التلامذة والمدرسين، «إيد واحدة» في التظاهر أمام وزارة التربية والتعليم، الهتافات مشتركة والسبب مختلف، فالتلاميذ الذين تراوحت أعدادهم بالعشرات احتجاجا على عدم السماح لهم بدخول امتحانات نهاية العام بسبب انخفاض نسبة حضورهم عن 75% وهو ما اعتبره التلاميذ قرارا مفاجئا.
تلاميذ مدارس التعليم الصناعي، هتفوا ضد الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، قائلين «ارحل، ومش هنمشي هو يمشي، وياللي بتسأل إحنا مين احنا الطلبة المفصولين».
وقال عباس محمد، طالب بمدرسة بهتيم الصناعية، إن نسبة حضوره في المدرسة قرابة 70% وهو ما لم تقبله الوزارة، التي اشترطت نسبة حضور 75%، في قرار مفاجئ، موضحا أنه في حالة عدم التراجع، سيتم حشد الكثير من الطلاب في عدد من المحافظات للتظاهر أمام الوزارة مجددا.
في المقابل، تظاهر عدد من المعلمات والمعلمين، العاملين بأجر، مطالبين بتثبيتهم وتوقيع عقود لهم، نظرا لتردي ظروفهم المادية، وأوضحت إحدى المعلمات التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن أجرها لا يتجاوز 100 جنيه في الشهر، وهو لا يكفي مصروفات 3 أيام.
فيما حملن بعضهن الحكومة مسؤوليتهم، خاصة أن بعضهن يعولن أسرتهم بعد فقد العائل الوحيد للأسرة، كما انتقدوا تجاهل وزير التربية والتعليم للاستماع لشكواهم المتكررة، موضحين أنهم يتجهون لمجلس النواب في حالة الإصرار على تجاهل مطالبهم المشروعة والمستحقة.