قتل 28 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، وأصيب عشرات بجروح، الثلاثاء، في أسوأ هجوم تنفذه حركة «طالبان»، منذ بداية 2016، في كابول، بعد أسبوع على إعلانها بدء «هجوم الربيع» السنوي.
أخبار متعلقة
واستهدف الهجوم الانتحاري بشاحنة مفخخة مبنى حكوميا، لجهاز الأمن الوطني الرئيسي في وسط العاصمة، وقع صباح الثلاثاء حين كان الموظفون متوجهين إلى أعمالهم، وأعلن قائد شرطة كابول عبدالرحمن رحيمي، أن مهاجما أوقف شاحنة مفخخة في الموقف المجاور للمبنى وفجر نفسه، بينما قال الناطق باسم «طالبان»، ذبيح الله مجاهد، إن «مقاتلين دخلوا المجمع» بعد التفجير.
وذكرت وزارة الصحة أن 327 جريحا أصيبوا والكثير منهم «في حالة الخطر»، وأدانت السفارة الأمريكية الهجوم، وأكدت دعمها لجهود السلام التي تقودها الحكومة الأفغانية والرامية إلى إنهاء أعمال العنف.
