حذرت وزارة النقل من خطورة الإضرابات التى شهدتها قطاعات الوزارة فى الفترة الأخيرة وبالتحديد إضرابات العاملين بهيئة الطرق والكبارى بسبب إلغاء حوافزهم، مقابل تعيين مستشارين بمكافآت وحوافز تراوحت بين 28 و15 ألف جنيه لعدد 36 مستشارا.
انتقدت مذكرة- حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها- وجهتها إدارة الأزمات بالوزارة مقدمة إلىالمهندس عاطف البلك رئيس هيئة الطرق والكبارى طريقة إدارته لأزمة الحوافز والمكافآت، وحذرت الوزارة من أن الظروف السياسية التى تمر بها البلاد تستوجب حكمة أكبر فى معالجة الأزمة.
حذرت إدارة الأزمات من ظاهرة تكرار الإضرابات والاعتصام داخل الهيئة العامة للطرق والكباري خاصة في ظل الحراك السياسي المحيط بهم وتأثيرات ذلك على سير العمل داخل الهيئة مستقبلا.
وقال اللواء محمد الدمرداش مساعد الوزير لإدارة الأزمات الذى خرج على المعاش أوائل أكتوبر 2010 فى المذكرة المقدمة لرئيس الهيئة: «نوصى بإرجاء خفض الحوافز مرحليا نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية للعاملين بالهيئة بالإضافة إلى حالة الحراك السياسى الموجودة حاليا».
وجاء في المذكرة أن تعليمات وزير النقل تقضي بضرورة احتواء الموقف داخل الهيئة.
وأضاف الدمرداش أن من المهم عقد لقاء موسع مع كل الطوائف العاملة في الهيئة لتوضيح حقيقة الموقف وما يحدث داخلها وإعلامهم بالإجراءات التي سوف تتخذ من أجل صالح العاملين.