x

دراسة: 33% من النساء بمصر يتخوفن من ارتفاع أسعار الطعام

الثلاثاء 19-04-2016 18:55 | كتب: غادة محمد الشريف |
دراسة دراسة تصوير : اخبار

كشفت دراسة أجرتها مؤسسة «نيلسن للأبحاث العالمية»، وشركة «سى سى بلس»، مع عينة متنوعة من السيدات على مستوى محافظات القاهرة والدلتا، أن نحو 55% من السيدات بنطاق البحث يتوقعن تحسن الحالة الاقتصادية للدولة، خلال المرحلة المقبلة، لكن هناك مخاوف من مستقبل مصر من الناحية الأمنية والتضخم.

كما أكد 41% من السيدات أن الإرهاب أكثر شيء يثير قلقهن، مقابل 33% يقلقن من ارتفاع أسعار الطعام، وأكثر من ثلث السيدات قلن إنهن يستخدمن التكنولوجيا، وأكثر من 70% منهن أكدن أن فيسبوك وسيلة التواصل الأولى لهن.

وأوضحت الدراسة أن نسبة كبيرة من المرأة المصرية يتمتعن بالنظرة الإيجابية، ويشعر أغلبهن بالتفاؤل فيما يتعلق بمستقبل البلاد في المرحلة المقبلة، وفوق هذا كله توقعن زيادة دور المرأة في صُنع القرار بالأسرة بحسب ما أكدته الدراسة حول وجهة نظر المرأة المصرية حول مستقبل البلاد ودورها فيه خلال الفترة المقبلة.

وتضمنت الدراسة الإشارة إلى 3 أنواع من السيدات ذوات ميول مختلفة، فمنهن «الطموحات»، و«الملتزمات بالتقاليد الأسرية»، و«المحبات للمرح»، موضحة أن ربع السيدات «طموحات»، وأن الملتزمات بالتقاليد الأسرية يمثلن 36% من السيدات في مصر، وأن 80% من «الملتزمات بالتقاليد الأسرية» يشعرن بالمسؤولية تجاه دعم ومساعدة المجتمع الذي يعشن فيه ويضعن ذلك في الحسبان.

وأضافت الدراسة أن «المحبات للمرح» يمثلن أكبر فئة في المجتمع، وهن الشغوفات بالحياة وأكثر ما يسعدهن هو السفر والقراءة ومقابلة الأصدقاء والنجاح يعني بالنسبة لهن قدرتهن على ادخار المال لإنفاقه على هواياتهن التي يحبونها ولهذا يقوم 14% منهن بتوفير النقود شهريا، كما أن أغلبهن سيقوم بتقليل ما ينفقونه على الماركات التي اعتادوا شرائها وسيستخدمون منتجات أقل من نفس المنتج».

وأكدت رشا سلطان، مديرة القسم الكيفي في شركة نيلسن شمال أفريقيا قائلة: «تبلغ نسبة السيدات في مصر أكثر من النصف، ويؤثرن في عملية صنع القرار بنحو متزايد، حيث أن السيدات يتخذن القرارات الرئيسية ليس في الأسر الصغيرة فقط وإنما في المحيط العام أيضاً، كما أن فهم العوامل التي كونت هذه القرارات هو شيء هام في مستقبل مصر وسيسهم كثيراً في فهم ما ستكون عليه الدولة خلال السنوات القادمة».

وأضافت رشا «أن النتيجة التي يمكن أن نستنتجها من هذا البحث، أن هناك تطوراً في الطريقة والأسلوب التي يفكر بها السيدات بمصر على نحو ايجابي، بالإضافة إلى أن أولويات المرأة اليوم هو التغيير، فهن يركزن أكثر على التكنولوجيا، والتعليم العالي، والحاجة للحصول على وقت ونقود للاستمتاع بالأشياء التي يحبونها» .

ومن جانبها، علقت لمياء كامل، المدير التنفيذي لشركة CCPlus قائلة: «إن دور المرأة أصبح مؤثراً في المجال العام، فلدينا المزيد من النساء في البرلمان، كما أن المرأة أثبتت نفسها بمجالات شتى في مكان العمل، وأصبحت أكثر استقلالاً على المستوى الاقتصادي، وتبوأت مكانة أفضل تعليماً، ما جعلها أكثر تمكيناً، ويحتاج ذلك إلى أن ينعكس في طريقة مخاطبتنا لهن والحوار معهن».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية