قال طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن مؤتمر «موك» فرصة لمناقشة تطورات قطاع البترول، وتبادل فرص العمل بين الحضور من الشركات العالمية.
وأضاف الوزير، خلال المؤتمر الثامن «موك» لدول حوض البحر المتوسط، الثلاثاء، أن الحدث يتلازم مع اكتشاف الغاز في المكان، مؤكدا أنه حدث مهم لمناقشة تحديات المستقبل، موضحا أن هذا الجمع يعمل في تعزيز التعاون الدولي للتأكد من توافر مصادر طاقة مستدامة في دول حوض المتوسط.
وأشار إلى أنه خلال 5 سنوات شهدت مصر تغيرات كثيرة، نتيجة تراكمات أعوام سابقة، وتسببت في تحديات عديدة، منها عجز في الميزانية ومشاكل اقتصادية أخرى.
وأضاف أن «من بين التحديات التأثير على النقد الأجنبي، ما أسفر عن تراجع في رصيد النقد الأجنبي»، موضحا أن قطاع الغاز يواجه تحديات كثيرة، وأن الدعم البسيط أدى إلى أن يكون هناك متطلبات أكثر على الطاقة، مشيرا إلى أن هناك ضغطا على ميزانية الدولة، ما يؤثر على نفقات الدولة، في الوقت الذي يحتاج فيه التعليم إلى الدعم، وكذلك التنمية البشرية.
وأكد أن الدعم في الطاقة يعطي مؤشرا خاطئا للخارج، ويجعل من الصعب أن يلفت النظر للاستثمار في المجال، رغم أننا نحتاج إلى استثمارات كثيرة.