x

اعتصام مدير الكهرباء بجبل الزيت احتجاجًا على قرارات نائب رئيس الطاقة المتجددة

الثلاثاء 19-04-2016 10:55 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
اعتصام مدير محطة كهرباء الرياح بجبل الزيت اعتصام مدير محطة كهرباء الرياح بجبل الزيت تصوير : آخرون

انضم العاملين بمحطة كهرباء الرياح بجبل الزيت للمحتجين على «الإجراءات التعسفية»، التي يتخذها نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ضد العاملين بموقع الزعفرانة والكريمات، حيث نظم مدير المحطة اعتصامًا مفتوحًا وبعض زملائه للمطالبة بالتحقيق في المخالفات الخاصة بنائب رئيس الهيئة.

ورفع المعتصمون لافتات تطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل لوقف ما سموه «الإجراءات التعسفية ضدهم»، معتبرين أن «نائب رئيس الهيئة يجامل أعضاء الجهاز على حسابهم»، على حد قولهم.

وكان العاملون بموقع الكريمات والزعفرانة نظموا عددًا من الاحتجاجات ضد قرارات تحويل أكثر 80% منهم للتحقيق الإداري بالمخالفة للقانون أو النقل التعسفي خلال الشهرين الماضيين.

وبحسب مذكرة، تقدم بها عدد كبير من العاملين، للدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها، «تزايدت حالة الاحتقان عندهم بسبب إحالتهم للتحقيق رغم عدم وجود نظام وقواعد للعمل مستقلة عن ديوان عام الهيئة، وكذلك العاملين بمحطة الزعفرانة بسبب التعنت والتعسف الإدارى والتهديد المستمر وإساءة استخدام السلطة» وما وصفوه بـ«التنكيل بهم من جانب نائب الرئيس التنفيذي للمشروعات»، بينما أكدت وزارة الكهرباء، أن «شاكر» سيبحث مطالب العاملين خلال الأسبوع الجاري.

ولفتت المذكرة إلى أنه عند الاستفسار عن سبب نقل بعضهم أكد المسؤوليين بالهيئة أن ذلك «راحة لهم» نظرًا لمرضهم بانزلاق غضروفي أثناء العمل وأن المحطة الشمسية لا يوجد بها صعود للتربينات و«هو أمر غير صحيح وله مردود سيء على جميع العاملين بالزعفرانة لأن من تعرض للغضروف أو لخشونة الفقرات أو الركبة وثابتة بتقارير طبية لا ينبغي عقابه بنقله إلى الكريمات».

وأضافت المذكرة: «المشكلة بدأت عندما قام بعض العاملين بالمطالبة بالتحقيق في بعض المخالفات الخاصة بصيانة التوربينات حيث تعاني من نقص كبير في قطع الغيار وبطاريات الحمية و(باورصابلاى) ومسامير الركب، فضلاً عن شراء عدد للصيانة بقيمة 3 مليون جنيه واختفاء هذه العدد عند جرد المسؤولين المخزن إلا أن شيئًا لم يحدث وفوجئ عدد من العاملين بتحويلهم للتحقيق بدلاً من الكشف عن أوجه القصور بالهيئة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية