طور باحثون بلجيكيون، اختبارا جينيا جديدا يمكن أن يوفر على الآلاف من مريضات سرطان الثدي خوض التجربة المؤلمة للعلاج الكيميائي، من خلال معرفة الحالات التي لا يكون من الضروري فيها اللجوء لهذا الخيار بعد إجراء جراحة لإزالة الورم.
وقال الباحثون، الذين قدموا نتائج بحثهم في الجمعية الأمريكية لبحوث السرطان في نيو اورليانز، انه من خلال تحليل التكوين الجيني للورم، يمكن التنبؤ بدقة بفرص عودة السرطان مرة أخرى بعد الجراحة من عدمه.
ويمكن للاختبار المذكور، أن يوفر على 14% من مريضات سرطان الثدي الخضوع إلى العلاج الكيميائي بعد إجراء جراحة لإزالة الورم السرطاني.