قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، إن «إعلاميين لديهم عدم توازن نفسي، ولديهم حالة من النرجسية وانتفاخ الذات»، مشددًا على أنه لم يكن لدى كل إعلامي تماسك نفسي فسيؤدي الأمر إلى كوارث ضخمة.
وطالب بأن يخضع الأشخاص المرشحون للمناصب الوزارية لاختبارات نفسية، وأن يكون الاختبار ضمن التقييمات الأساسية قبل اختيارهم.
وأوضح المهدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور، ببرنامج «مساء القاهرة» المذاع عبر فضائية «TEN»، مساء اليوم الإثنين، أن التوتر النفسي لدى الوزراء تسبب في إحراجهم للحكومة، عن طريق تصريحات غير مسئولة، واتخاذهم قرارات سيئة، مؤكدًا أن ضبط الحالة النفسية للوزراء يساعدهم على الأداء وإدارة الأزمات واتخاذ قرارات سليمة.
وقال أستاذ الطب النفسي: «إنه بعد تعيين الوزير يجب عليه أن يستعين بخبراء علم النفس لتدريبه على مهارات ضبط الأداء، حتى لا تتراكم الأزمات وتصبح كوارث، وربما يصل الأمر إلى أي سلطة أعلى لحلها»، مؤكدًا أن غياب القدرات النفسية للوزير يجعل أداءه في أقل الحدود«، مشيرًا إلى أن»الكثير من الوزراء في الحكومة الحالية لديهم مشاكل في الأداء النفسي وهو ما يجعلهم غير قادرين على حل المشاكل اليومية«.