قال رئيس ومؤسس تيار الغد السوري المعارض، الشيخ أحمد الجربا، إن تأسيس التيار جاء نتيجة سقوط سوريا بين براثن الأسد ومرتزقته وهجمة إرهاب الشتات، فقررنا إطلاقه ليحمل صفة وبنية وطنية معتدلة عابرة للطوائف والمناطق والقوميات.
وأضاف «الجربا»، خلال حواره لبرنامج «لقاء خاص»، المذاع على قناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن سوريا باتت بين رحى نظام بشار الأسد المجرم وإرهاب تنظيمي داعش والقاعدة وأخواتهم، مردفاً: «خطابنا واضح تجاه عسكرة سوريا وقوى الإرهاب لقطع الطريق على المتاجرين بالثورة».
وأكد «الجربا» أنه لا علاقة لتيار الغد بمفاوضات جينيف كما أنه لا يهدف لضرب المفاوضات، مضيفا: «تشكيل هيئة حكم انتقالي خلاص للسوريين»، مشيرا إلى أنه لا يجوز الاتفاق على حكومة موسعة تضم وزراء في حكومة الأسد بشكل ماكر ينسف عملية المفاوضات برمتها، موضحاً أن تيار الغد تم تدشينه في القاهرة لما تمثله من دور اقليمي كبير في المنطقة كما أنها تتفق مع ايدولوجياتها المعتدلة.
وأوضح «الجربا» أن تواصل المعارضة مع روسيا أمر طبيعي والزيارات متبادلة لتوضيح الصورة، لافتا إلى ان روسيا عندما دخلت روسيا بدعوى محاربة الإرهاب بالتعاون مع النظام السوري الذي أمدهم باحداثيات تضم مناطق خاصة بالمعارضة.
وتابع «الجربا» أن دخول روسيا والحرس الثوري لسوريا ينذر بحرب مذهبية سنية شيعية روسيا هي أول المسؤول عنها حال وقوعها، مؤكداً أن الروس قاموا بضرب المعارضة السورية والجيش الحر وداعش وجبهة النصر بما يكشف أن روسيا دخلت إلى سوريا لضرب كل الفصائل المعارضة لنظام بشار الأسد المعتدلة فيهم والمصنفة إرهابية.
وتابع «الجربا» أن السوريون ليسوا بحاجة إلى انتخابات برلمانية لان التحدي الحقيقي يكمن في اسقاط نظام بشار وخلق مرحلة انتقالية لا تشمل نظامه السياسي في ظل قدرة المعارضة ورسيا على الضغط لتحقيق تلك الأهداف.