تحولت مناطق وسط القاهرة إلى جراج مفتوح، ظهر الإثنين، بعد أن ضربها شلل مرورى إثر قيام الحرس الرئاسى وقوات الأمن بوزارة الداخلية بإغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى شارع قصر العينى وميدان التحرير، حيث مقر مجلس النواب الذى زاره الرئيس الفرنسى فى إطار زيارته للبلاد.
جاء ذلك بالتزامن مع توقيع عقد تنفيذ الأعمال المدنية والتشطيبات للمرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى بين مصر وفرنسا، بقيمة 6.8 مليار جنيه، إضافة إلى 440 مليون يورو، أى ما يعادل حوالى 10.8 مليار جنيه مع شركة «فينسى» الفرنسية، وتوقيع عقد استشارى الإشراف لذات المرحلة بقيمة 365 مليون جنيه، إضافة الى حوالى 556 مليون جنيه مصرى مع المكتب الاستشارى سيسترا.
ورصدت «المصرى اليوم» تأثر شوارع وسط القاهرة بإغلاق مناطق وسط البلد لمدة 40 دقيقة تقريبا، واستمرار التكدس فى الشوارع لساعات بعد الزيارة.
واصطفت قوات التأمين على كوبرى أكتوبر الذى سلكه الموكب قادما من قصر الاتحادية إلى ميدان التحرير ثم إلى قصر العينى فمجلس الشعب، فيما اصطفت قوات التأمين فى شوارع وسط القاهرة فى 4 صفوف على الجانبين تأمينا لدخول الموكب الرئاسى، حيث وصل موكب «هولاند»».