كادت انتخابات الوحدات القاعدية للحزب الوطنى بدائرة عين شمس والمطرية أن تنتهى بكارثة، بسبب ما وصفه البعض بـ«تجاوزات» حدثت فى بعض الشياخات، إلى جانب التصويت داخل كراتين «شيبسى» بسبب عدم توفير صناديق زجاجية.
ففى لجنة حى الأربعين بعين شمس الغربية التى تضم 4 شياخات شهدت الانتخابات تجاوزات عديدة بسبب دخول مواطنين دون إثبات شخصية أو كارنيهات عضوية قديمة وأخرى «مزورة»، وكان تصويت أحد المواطنين بكارنيه عضوية والده المتوفى شرارة بدء معركة الاتهامات المتبادلة (على خلفية شكاوى أرسلها مرشحون إلى الأمانة العامة للحزب الوطنى تتهم مسؤولى شياختين بتلقى رشاوى من مرشحين آخرين)، وحدثت مشادة كادت تصل للاشتباك بالأيدى بين أنصار المرشحين. فيما وصف إسماعيل الرئيس، المرشح على مقعد الفئات، الأحداث بـ«المهزلة» وقال: «اللى حصل ده مهزلة ، والتصويت فى كراتين الشيبسى يثير مخاوفنا من التلاعب فى النتائج».
كما شهدت انتخابات الوحدات القاعدية بمدينة نصر ومصر الجديدة تفاوتا فى حضور الأعضاء.
قالت مصادر بأمانة مصر الجديدة - طلبت عدم ذكر اسمها - أن أكثر من وحدة لم يتخط فيها عدد الأصوات الثلاثين صوتا ومنها وحدة المنتزة التى أدلى فيها بصوته جمال مبارك، أمين السياسات، حيث سجلت حوالى 27 صوتا فقط، وهو ما نفاه الدكتور محمود سليمان، أمين الوطنى بمصر الجديدة، قائلا إن وحدة المنتزة حققت 77 صوتا،
بينما شهدت انتخابات الوحدات بدائرة إمبابة اشتباكات بالأيدى وتراشقاً بالألفاظ فى شياخة الوطنى بـ«الجزيرة» بين أنصار عمرو القطامى، المرشح على مقعد الفئات، ومؤيدى مصطفى جعفر، المرشح فى المجمع على مقعد العمال.
وتبادل المرشحون على مقعد الفئات الاتهامات حيث قال خالد نجيب صالحين، المرشح على المقعد، إن حسن فريد، رئيس نادى الترسانة، وعمرو القطامى، قاما بدفع أموال ضخمة إلى بعض أمناء الشياخات فى الدائرة . من جانبه قال حسن فريد إن من ينافسوننى على المقعد يحاولون تشويه سمعتى وصورتى أمام قيادات «الوطنى».
