ردت المحكمة العليا في إسرائيل، الاثنين، طلب طعن قدمه الشيخ رائد صلاح، في إدانته بتهمة التحريض على العنف، لكنها خفضت عقوبة السجن الصادرة بحقه إلى تسعة أشهر.
أخبار متعلقة
وتتهم سلطات الاحتلال، «صلاح»، رئيس حركة المقاومة الإسلامية في إسرائيل، بالتحريض على العنف في المسجد الأقصى، ما أدى إلى اندلاع أعمال العنف في أكتوبر، وفي مارس 2014 حكمت عليه محكمة في القدس بالسجن ثمانية أشهر.
وطعنت السلطات و«صلاح»، على الحكم وفي 2014 حكمت عليه محكمة القدس بتهمة التحريض أيضا على العنصرية، ما رفع عقوبة السجن إلى 11 شهرا، في حكم طعن فيه الجانبان أيضا، وفي أكتوبر 2015 أيدت محكمة القدس الحكم، وطلب صلاح أذنا لرفع القضية إلى المحكمة العليا.
وردت المحكمة العليا، الاثنين، الطلب لكنها خفضت عقوبته بالسجن من 11 شهرًا إلى تسعة أشهر، ونص القرار على أن «الخفض يعود إلى عدم ارتكاب صلاح الجرم خلال السنوات التسع الأخيرة»، ويبدأ صلاح تنفيذ عقوبته في الثامن من مايو المقبل.
