أعلن رئيس الوزراء الأردني، عبدالله النسور، الاثنين، أن حكومته قررت التخلي عن خطتها لوضع كاميرات مراقبة في ساحة المسجد الأقصى.
وذكر «النسور»، في بيان نقلته وكالة أنباء «بترا» الرسمية، «منذ إعلان نيتنا تنفيذ المشروع، فوجئنا بردود أفعال بعض أهلنا في فلسطين، تتوجس من المشروع، وتبدي ملاحظات عليه وتشكك في مراميه وأهدافه».
وأضاف «النسور»، «وجدنا أن المشروع لم يعد توافقيا، بل قد يكون محل خلاف، وبالتالي فقد قررنا التوقف عن المضي في تنفيذه».
وكان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني، هايل داود، أعلن في 20 مارس الماضي، عن تركيب 55 كاميرا في ساحة المسجد الأقصى، ثالث الحرمين لدى المسلمين، لـ«توثيق الانتهاكات الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية».
وكان ممثلون فلسطينيون، مثل زعيم الحركة الإسلامية في إسرائيل، رائد صلاح، وعدة نواب فلسطينيين في الكنيست الإسرائيلي، أبدوا تحفظات على المبادرة الأردنية.
وإزاء الشكوك الفلسطينية، شدد الأردن على أن الإجراء يهدف لحماية الأماكن المقدسة، نافيا استخدام كاميرات المراقبة ضد نشطاء فلسطينيين.