x

وزير البيئة يدشن خطة العمل الوطنية للاستهلاك والانتاج المستدام

الإثنين 18-04-2016 18:55 | كتب: سمر النجار |
مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة تصوير : آخرون

أطلق الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، الاثنين، خطة العمل الوطنية للاستهلاك والانتاج المستدام في مصر، بحضور الدكتورة نادية مكرم عبيد، المدير التنفيذي لـ«سيدارى»، وممثل البرنامج الامم المتحدة للبيئة «اليونيب UNEP»، بعد عام من مناقشتها خلال فعاليات الدورة الخامسة عشر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة.

وأكد «فهمي»، أن الخطة تعد نموذجا لتحويل الأطر النظرية والمبادئ إلى تطبيق عملي على أرض الواقع، في إطار اطلاق مصر لاستراتيجية التنمية المستدامة 2030، ودمج الخطط التنفيذية والمشروعات المستقبلية بها، ودمجها في الخطط الخمسية للدولة سواء كانت المشروعات حكومية أو مجتمع مدني، والجهات الممولة ومشروعات للقطاع الخاص.

وأضاف الوزير، أن الخطة تهدف إلى دعم أهداف التنمية الشاملة في مصر، والحد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق بيئة أنظف، وتركز خطة العمل على أربعة أولويات هي المياه والزراعة والمخلفات البلدية والطاقة، كما تشجع على نشر سياسات الاستهلاك والانتاج المستدام، وبرامج كفاءة استخدام الموارد والمبادرات الخضراء على المستوى الوطني.

وأشاد «فهمي»، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة والتعاون الممتد في المجالات البيئية المختلفة، حيث تعد الخطة نموذجا للتعاون والشراكة ضمت مختلف وجهات النظر، وقد اطلقت الخطة بالشراكة بين وزارة البيئة وبرنامج الامم المتحدة للبيئة «اليونيب»، ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيداري»، تحت مظلة المشروع الإقليمي سويتش- المتوسطي الممول من الاتحاد الأوروبي، وتعد خطوة مهمة في سلسة الخطوات التي اتخذتها الوزارة من أجل ادماج التنمية المستدامة في الخطط والاستراتيجيات الوطنية.

وأوضح الوزير، أن خطة العمل شارك بها 92 خبيرًا من الوزارات المعنية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، وتشمل 6 برامج سيتم من خلالها تنفيذ 28 مشروعا من 13 مؤسسة حكومية ومراكز وبحوث متخصصة، لافتا إلى البدء بمشروعات استرشاديه، منها مشروع تعزيز المشتريات العامة المستدامة ويستهدف التحول إلى تفضيل شراء المنتجات المستدامة من خلال تقديم أدوات للسياسات التي يمكن أن تؤثر في تنظيم وخلق الطلب على المنتجات الخضراء والتكنولوجيات النظيفة في المؤسسات الحكومية، حيث يدعم المشروع التبني التدريجي لممارسات المشتريات العامة المستدامة، بما في ذلك تقديم العطاءات وإجراء التعديلات المطلوبة على القانون، وتشجيع الاستهلاك والانتاج المستدام على المستوى الوطني، ودمج بنود ذات بعد اجتماعي وتنموي في سياسات الشراء الحكومي، أما مشروع الثاني فهو مشروع الحد من الأكياس البلاستيك، ويهدف للتحول إلى استخدام منتجات أكثر توافقا مع البيئة مثل الأكياس الورقية.

من جانبها، ناشدت الدكتورة نادية مكرم عبيد، الإعلاميين بضرورة تبسيط المصطلحات والمفاهيم الجديدة التي طرأت على حياتنا، مثل التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، حتي تصل بشكل واضح إلى المواطن البسيط لتترجم إلى سلوكيات، تؤدي للحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية