تفقد الفريق أول صدقى صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ونظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، والوفد المرافق له، إحدى القواعد الجوية، التي تضم عددًا من المقاتلات الفرنسية متعددة المهام من طراز «رافال»، و«ميراج – الفاجيت»، اليوم الاثنين.
وكان في استقبال «صبحي» ونظيره الفرنسي، الفريق يونس المصري، قائد القوات الجوية، وقدم فريق الألعاب الجوية عرضاً جوياً ترحيباً بالضيف، كما شاركت طائرات الميراج والجازيل في تقديم عروض جوية متعددة حاملة الأعلام المصرية والفرنسية.
وحرص الوزيران على المرور على عدد من طائرات «الرافال» المنضمة حديثاً لأسطول القوات الجوية، والتي ساهمت بشكل كبير في تعزيز القدرات القتالية للقوات المسلحة المصرية، كما حرصا على التقاط صورة تذكارية مع الطياريين.
والتقى الوزيران بعدد من الطيارين والضباط والأطقم الفنية بالقاعدة، وأعرب الفريق أول صدقي صبحي، عن اعتزازه بالروابط والعلاقات القوية التي تجمع القوات المسلحة لكلا البلدين الصديقين، مشيراً إلى المواقف الفرنسية الداعمة للشعب المصرى وقواته المسلحة خلال الحرب على الإرهاب، والتعاون في تطوير وبناء القدرات القتالية للقوات المسلحة.
وأكد أن مصر والقوات المسلحة لن تنسى المواقف الوطنية لفرنسا التي كانت ولا تزال من أولى الدول الداعمة لمصر في كافة المحن والأزمات.
من جانبه، أعرب وزير الدفاع الفرنسي، عن سعادته بالزيارة، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، ومعرباً عن تقديره الكامل لمصر حكومة وشعباً، متمنياً لها دوام الاستقرار والتقدم لاستعادة مكانتها الرائدة إقليمياً ودوليا،ً باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف: «مصر وفرنسا شىء واحد، وهذه رسالة نود أن نؤكد عليها»، مشيدًا بالكفاءه القتالية والفنية للطيارين والعناصر الفنية المصرية، خاصة في سرعة الاستيعاب والتدريب للعمل على مقاتلات «الرافال» الفرنسية بدقة وكفاءة عالية.
تأتى تلك الجولة في ظل الزيارة الهامة للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لمصر، والتى يرافقه خلالها وزير الدفاع، وعدد من المسؤولين ورؤساء كبرى الشركات الفرنسية.