x

مريض يتهم مستشفى بالإسكندرية بسرقة كليته.. و«العميد»: وقّع إقرار استئصالها

الإثنين 18-04-2016 16:25 | كتب: رجب رمضان |
مستشفى الأميري الجامعي بالإسكندرية - صورة أرشيفية مستشفى الأميري الجامعي بالإسكندرية - صورة أرشيفية تصوير : محمود طه

اتهم شخص يدعى شعبان إبراهيم عبدالسلام شلتوت، المقيم بمنطقة الرمل بالإسكندرية، الإثنين، المستشفى الرئيسى الجامعي «الأميرى» بالمحافظة بسرقة كليته، المصابة بورم، مطالبًا في مداخلة هاتفية بإحدى القنوات الفضائية باسترداد كليته، فيما تعقد كلية الطب مؤتمرًا صحفيًا، الثلاثاء، للرد على الاتهامات وتوضيح الموقف.

من جانبه، قال الدكتور إبراهيم مخلص، عميد كلية الطب بجامعة الإسكندرية، إن «المريض كما يبدو أنه وقع ضحية وفريسة أحد المتاجرين بآلام البسطاء، لتحقيق مكاسب شخصية دون مراعاة لأي اعتبارات صحية أو نفسية لهم على الإطلاق»، مشيرًا إلى أنه «بدلًا من أن يقوم بهذا الفعل مستغلاً فقر واحتياج وجهل البسطاء وصولًا إلى صرف تعويضات فعلية أن يحاول إتمام علاج المريض من خلال المتابعات الطبية له، خاصة أن حالته الصحية تستدعى المتابعات المستمرة والدورية لمثل هذه الحالات».

وأوضح «العميد»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، قبل انعقاد المؤتمر الصحفى، المقرر، الثلاثاء، بمقر الكلية أن «المريض دخل عيادة المسالك البولية بالمستشفى الرئيسى الجامعى بتاريخ 30 إبريل 2015 أي منذ حوالى عام بتشخيص اشتباه وجود ورم بالكلى اليمنى، وبسؤاله بأنه تم اكتشاف الورم أثناء إجراء تحاليل وإشاعات للاتهاب الكبد الوبائي، وأظهرت الأشعة المقطعية إصابة كليته بورم.

وأضاف أن: «الأشعة المقطعية كشفت وجود ورم بالكلى اليمنى ممتد خارجها من الجزء السفى منها بحجم 3.8 سم، وكان الجزء الجانبى ملاصقا تمامًا لسطح الكبد مع وجود أوعية ليمفاوية، كما تم اكتشاف ورم بالجزء الأمامى من الغطاء الصدري حوالى 8 مم، ويشتبه بعلاقته بالورم الأساسي، وكذالك وجود نفس النتوءات في الجزء السفلى من الرئة اليسرى، وكان التشخيص بواسطة الأشعة المقطعية هو وجود ورم بالكلى اليمنى، وانتشاره بالسطح الأيمن بالقفص الصدري».

وتابع: «تم عمل جميع التحاليل الخاصة والعامة للتأكد من صلاحية المريض، لإجراء العملية، وتم أخذ التعهد اللازم مع موافقته على استئصال الكلى اليمنى سواء جزئيًا أو كليًا، وإقراره بمعرفته بجميع المضاعفات التي من الممكن أن تحدث أثناء أو بعد العملية، وموافقته على ما يراه الأطباء مناسباً لحالة المريض، كما أقر بالإقرار بأنه يعفي الأطباء من أي مسؤولية، وتم إجراء العملية بتاريخ 30 إبريل 2015 بواسطة أساتذة من وحدة جراحة الأورام بقسم جراحة المسالك».

وأشار العميد إلى أن «نتيجة تحليل الأشعة كشفت أن الورم من الدرجة الثالثة، وأنه يختلط بنوعين من الأورام داخل هذه الكلى»، مؤكدًا أن «المريض خرج في 16 مايو 2015 بحالة جيدة ومستقرة وتمت متابعته بالعيادة الخارجية، كما هو متبع في مثل هذه الحالات».

وحصلت «المصرى اليوم» على التقرير الطبى الصادر من المستشفى بحالة المريض، كما حصلت على نص الإقرار الموقع من قبل المريض بموافقته على استئصال الكلى، وأنه يعفي الأطباء من المسؤولية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية