x

متهمون في «خلية طنطا الجهادية» للمحكمة: لا نعرف شيئًا عن القضية

الإثنين 18-04-2016 14:38 | كتب: عاطف بدر |
محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية طنطا الجهادية»، محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، 18 أبريل 2016. محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية طنطا الجهادية»، محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، 18 أبريل 2016. تصوير : تحسين بكر

استأنفت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، الإثنين، نظر جلسة محاكمة 13 متهمًا بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية طنطا الجهادية»، التي ترتبط بتنظيم «داعش» الإرهابى، لاتهامهم بـ«تشكيل خلية إرهابية بمدينة طنطا، لاستهداف عناصر الجيش والشرطة بالمحافظة».

واستخرجت هيئة المحكمة بعض المتهمين، واستمعت إلى أقوالهم في الاتهامات المنسوبة إليهم، وأكد المتهم محمد أحمد محمد، أنه لا علاقة له بما حدث، أو الجماعة، وأنه كان مسافرا إلى خارج مصر، ففوجئ بالقبض عليه في المطار، وحتى هذه اللحظة لا أعلم سبب إلقاء القبض عليّ.

وقال أحد المتهمين في القضية ويدعي عماد إنه تم إلقاء القبض عليه دون معرفته للاتهامات المنسوبة إليه، وأن عند 4 أشقاء من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعمل طوال الوقت فيخرج من المعهد ليبدأ تدريس علوم الدين للأطفال، ويوم القبض عليّ كسروا الباب والأثاث وزوجتي سقطت في هذا اليوم، وفيه 800 جنيه أخدتهم المباحث، وأنا عمري ما روحت النقطة عشان يتقبض عليا بالشكل دا أو اتهم في القضية دي.

وقال أحد المتهمين إنه يعمل بمغسلة ملابس، وإن هناك مستشارين يتعاملون معه، مضيفا أنه مقدر لظروف البلد، لكن فترة حبسه طالت وهو لا يدري ماذا أجرم حتى يتم معه ذلك، وقال المتهم على محمد على إنه يبلغ من العمر 55 سنة ويعمل في الحكومة وكذلك زوجته وابنته طبيبة، وكان في الفترة التي تحدثت عنها التحريات في العريش ينفذ قرار نقله مدير عام بها، واستمر لمدة 3 سنوات كذلك، ولا يعرف أحد من هؤلاء المتهمين .

وقال متهم آخر إنه تم إلقاء القبض عليه وهو في الحادية والعشرين من عمره، ولا يعرف أحد من المتهمين سوى زوج شقيقته وهو ليس موجودا في قفص الاتهام، مؤكدا أنه لا علاقة له بهذا التنظيم.

كان النائب العام أحال المتهمين وبينهم 6 محبوسين و7 هاربين إلى المحاكمة الجنائية، بعدما كشفت تحقيقات النيابة عن تشكيلهم خلية تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة، ومنشآت الدولة بأعمال عدائية، ووفقًا لتحقيقات النيابة فإن أعضاء الخلية أسسوا وتولوا إدارة المجموعة، التي أنشئت على خلاف أحكام القانون، بهدف الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية