تعهدت وزيرة خارجية ميانمار اونج سان سوتشى بالدفع من أجل إجراء تعديلات على الدستور لبناء ديمقراطية حقيقية في البلد الذي عانىت لعقود من سيطرة الجيش.
وقالت سوتشى- في خطاب متلفز بمناسبة العام البوذى الجديد، حسبما ذكرت شبكة «ايه بى سى» الأمريكية اليوم الاثنين- إن السياسات والمبادئ التي تتبناها الحكومة الجديدة تقوم على ضمان تحقيق المصالحة الوطنية والسلام الداخلى وتطبيق القانون وإدخال تعديلات على الدستور الحالى.
وأشارت الشبكة إلى أن سلطة سوتشى لتغيير الدستور لاتزال ضعيفة أمام الجيش الذي يحتفظ بقوة كبيرة في الحكومة والبرلمان، لكن سوتشى أكدت مرارا ضرورة تعديل الدستور الحالى، الذي كتب في عهد الحكم العسكرى، حتى تتمكن البلاد من المضى قدما.
ويحتفظ الدستور الحالى بمناصب وزارية رئيسية في الحكومة للجيش، الذي يرأس وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع ووزارة شؤون الحدود.
يشار إلى أن حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» الذي تتزعمه سوتشى كان قد تمكن في الانتخابات التشريعية الأخيرة من الحصول على الأغلبية في البرلمان، فيما كانت سوتشى تطمح في ترأس البلاد لكن الدستور الحالى يمنعها من تولى الرئاسة لأن نجليها يحملان جنسية أجنبية.