كشف استطلاع للرأي أجرته شبكة (إن بي سي) وصحيفة (وول ستريت جورنال) عن تراجع شعبية المرشحين الديمقراطي والجمهوري المتصدرين سباق الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، لأدنى مستوى لها منذ الشهر الماضي.
أخبار متعلقة
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 65% من الناخبين من الحزبين عبروا عن آراء سلبية تجاه هيلاري مقابل 32% لديهم رأي إيجابي عنها، ويأتي الفارق بزيادة 24 نقطة عما كانت عليه آراء الناخبين قبل شهر واحد عندما كانت نسبة الذين يعبرون عن وجهة نظر سلبية تجاه هيلاري 51% مقابل 38% لأصحاب النظرة الإيجابية.
وفي الحزب الجمهوري، لا يزال الملياردير ترامب يعتبر مرشحا غير إيجابي من وجهة نظر الناخبين من الحزبين، إذ بلغت نسبة الناخبين الذين لا يفضلون ترشيح ترامب 65% مقابل 24% يؤيدونه أي بفارق 41 نقطة.
وأشار الاستطلاع إلى أن هذه النسب الخاصة بترامب لم تتغير عن الشهر الماضي على عكس هيلاري، أما السيناتور تيد كرزو فهو أقرب المنافسين الجمهوريين لمقاول العقارات ترامب الذي يعاني من مشكلة في الأساس فيما يتعلق بصورته أمام الرأي العام، حيث إن ما يقرب من نصف الناخبين لديهم آراء سلبية تجاه كروز حسبما ذكر الاستطلاع.
ويعتبر المرشح الجمهوري حاكم ولاية أوهايو جون كيسيك الأقل شهرة، حيث حصل على تأييد 31% من الناخبين المسجلين مقابل 19% لا يؤيدونه و31% من الناخبين يتبنون رأيا محايدا تجاهه و19% من الناخبين لا يعرفونه، ويقول الاستطلاع إن مرشحي الرئاسة جميعا من الحزبين يعانون من عجز في الشعبية، حيث لا يتمتع أي منهم بشعبية بين أكثر من 50% من الناخبين الأمريكيين المسجلين.
