قتل أعنف زلزال يضرب الإكوادور منذ عام 1979 ما لا يقل عن 246 شخصًا، وسبب دمارًا واسع النطاق، ما دفع الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ ونشر آلاف الجنود.
وذكر المكتب الرئاسي، في بيان، الأحد، أن هزة أرضية بقوة 7.8 درجات ضربت على بعد 170 كيلومترا شمال غربي العاصمة كيتو، ما أسفر عن إصابة أكثر من 2500 شخصًا، وكان مركزه على عمق 20 كيلومترا تحت الأرض.
ونشرت الحكومة حوالي 10 آلاف جندي و3500 ضابط شرطة في المناطق المتضررة، بينما يتوجه عمال إنقاذ من دول أخرى منها المكسيك وكولومبيا في طريقهم إلى الإكوادور للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
ووصل الرئيس رافايل كوريا إلى الإكوادور قادما من إيطاليا، حيث كان يحضر مؤتمرا في الفاتيكان، وتوجه مباشرة إلى المنطقة المتضررة جراء الكارثة، حسبما ذكرت شبكة «سى.إن.إن» الإخبارية الأمريكية.
وأفادت الشبكة أن نائب الرئيس، خورخي جلاس، قال إن 2527 شخصًا على الأقل أصيبوا بجروح جراء الزلزال المدمر.