من النجمات القديرات اللواتى تميزن في أدوار الأم، نذكر فردوس محمد وأمينة رزق وعزيزة حلمى، التي مازلنا نذكر لها دور الأم في الصورة الغنائية «ست الحبايب يا حبيبة»، التي تُغنى في كل عيد أم، وكان يبثها التليفزيون في منتصف الستينيات.
ولدت «حلمي» في 6 يونيو 1929، في الزقازيق بمحافظة الشرقية، وقد بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة مع بداية علاقتها بالفنانة زينب صدقى والفنانة فردوس محمد، حيث قدمتاها للمخرج أحمد بدرخان، الذي أسند إليها دوراً في فيلم «قبلنى يا أبى»، مع محمد فوزى ونور الهدى عام 1945، كما عملت في الإذاعة مــع محمد محمود شعبان في برنامــج «عذراء الربيع».
ومن أشهر أعمالها الإذاعية مسلسل «عيلة مرزوق أفندى»، الذي قدمته الإذاعـة على مـدى سـنوات طويلة، ومن أشهر أعمالها في التليفزيون مسلسل «القاهرة والناس»، و«دموع في عيون وقحة»، و«رأفت الهجان»، وغيرها.
وبجانب عملها الفنـى تطوعت لخدمـة المرضـى، ومن الأعمال الفنية التي شاركت فيها «ظلمونى الناس» و«البيت السعيد» و«سيدة القطار» و«أيامنا الحلوة» و«الوسادة الخالية» و«شاطئ الأسرار» و«المراهقات» و«السراب» و«الشيماء» و«أنف وثلاث عيون» و«سقطت في بحر العسل» و«سواق الأوتوبيس» و«زمن حاتم زهران» و«الفتى الشرير» و«خادمة ولكن»، وكان هذا آخر أعمالها، حيث توفيت «زي النهارده» 18 إبريل 1994.