أعرب الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس مؤسسة الملك عبدالله للأعمال الخيرية، عن تقديره لدور الأزهر الشريف في رعاية الفكر الإسلامي الوسطي، واهتمامه بأبناء المسلمين حول العالم، مؤكدًا حرص المؤسسة على التعاون مع الأزهر باعتباره منارة إسلامية للعالم الإسلامي أجمع.
وقال خلال لقائه اليوم الأحد، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن مؤسسة الملك عبدالله، تنفذ العديد من المشروعات في كثير من دول العالم الإسلامي، لخدمة أبناء المسلمين فيها، مشيرًا إلى أن المؤسسة سوف تواصل السير على نهج الملك عبدالله في عنايتها بالتعليم لتربية جيل من الشباب المسلم دينيا وتعليميا وثقافيا.
وأضاف الأمير تركي، أنه حريص على متابعة المشروعات التي بدأها والده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، خاصة وأنه، رحمه الله، أوصاه بدعم الأزهر الشريف ورسالته، لافتا إلى أنه من المتابعين لجهود شيخ الأزهر في مكافحة الفكر المتطرف ونشر المفاهيم الصحيحة للإسلام.