وضعت جماهير النادى الأهلى أياديها على قلوبها خشية على نجمها ومعشوقها الأول رمضان صبحى، من تأثر مستواه الفنى والمهارى، الذى يتفوق به عن أبناء جيله، بعلاقاته فى الوسط الفنى، خصوصاً بعدما ظهر بصحبة عدد من لاعبى الأهلى، فى العرض الخاص لفيلم حسن وبقلظ، وصداقته للممثل الشاب على ربيع.
وبالرغم من تواجد عدد من لاعبى الأهلى، مع رمضان صبحى، فى العرض وهم شريف إكرامى، وسعد الدين سمير، ومحمد هانى، إلا أن صبحى، وحده هو الذى ارتجفت له قلوب الجماهير، التى باتت تحمله أحلامها فى الجلوس على عرش نجومية الخطيب وأبوتريكة، بلمساته الساحرة وبراعته التى من الصعب تعويضها ويندر وجودها إلا مرة واحدة كل فترة من الزمان.
وأشعلت اللقطات التى ظهر فيها صبحى، فى العرض الخاص للفيلم الصفحات الأهلوية على مواقع التواصل الاجتماعى، ونادى روادها بابتعاده عن أهل الفن والتركيز فى كرة القدم وعدم السهر لأوقات متأخرة من الليل حتى ولو كان لمشاهدة عمل سينمائى، وأن يتحمل ضريبة النجومية التى نالها فى سن مبكرة، وكان من أبرز التعليقات للجماهير عبر تلك الصفحات «يا رمضان إوعى تضيع.. وابعد عن على ربيع»، معتبرين أن الاقتراب من أهل الفن هو أقصر الطرق للابتعاد عن المستطيل الأخضر، لاختلاف عالمهم وحياتهم عن عالم لاعبى كرة القدم، حيث يبدأون حياتهم ليلاً على عكس الرياضيين الذين يبدأون عملهم فى الساعات الأولى من الصباح الباكر.
وبالرغم من أن رمضان ورفاقه لم يشاهدوا الفيلم بسبب تأخر عرضه، لساعة كاملة عن الموجود فى الدعوات التى تلقوها من أبطال الفيلم، إلا أن هذا لم يشفع لدى جماهير النادى، خصوصاً أن الفريق كان مقبلا بعدها على تدريبات غاية فى الأهمية للتجهيز لمباراتهم الأخيرة أمام إنبى فى الدورى.